جابر سرور، ملازم أول متقاعد في القوات البحرية، يقص خلال 4 حلقات ذكرياته عن أهل إسكندرية زمان التي ولد وعاش فيه عمره.

وفي الحلقة الثانية يحكي سرور ذكرياته عن أهل الإسكندرية، وكيف كان العلاقات بين الناس يسودها الألفة والمحبة، مرجعًا ذلك لاختلاف الظروف الاقتصادية، إذ كان لها دور في تغير هذه العلاقات بين الناس على حد تعبيره.

أهل إسكندرية زمان

ويقص كيف كانت الإسكندرية مليئة بالكبائن على طول ساحلها، موضحًا ذلك تفصيليا في الفيديو، وذلك قبل  كثرة المعمار والمباني فلم يعد هناك كبائن سوى في منطقة شاطئ ستانلي.

يقول سرور إنه كان له جار يوناني يقيم في الطابق الأعلى منه مع عائلته اليونانية. وكان ونحن صغار يمنحنا الشيكولاتة، لأنه كان يمتلك مصنعا للشيكولاتة في المنشية. وكان يتميز بالحنان وحب المصريين، واليونانيون والأرمن بصفة عامة كانوا متعايشين جدا مع اهل الاسكندرية ونحبهم ويحبوننا.

كيف كان أهل إسكندرية زمان

ويشير سرور، إلى مدن الإسكندرية تنتشر في أكثر من دولة عبر العالم.. لكنه يقول إن أجمل مدينة بينها هي الإسكندرية المصرية.. لأنها شاطئها ممتد من أبو قير والمعمورة.. وتمتد حتى راس التين. وهي شواطئ كبيرة ومفتوحة وتمنح المدينة عمقا سياحيا وتجعل المصطافين يتمتعون بدون قيود. بخلاف باقي المحافظات، لأن البحر يمنح ألفة للمكان، وفق تعبيره.

اقرأ أيضا:

وصف الإسكندرية بالإجريجي

«الجذور التاريخية لموالد الأولياء في الإسكندرية».. محاضرة ضمن فعاليات أيام التراث