مدير المعهد السويدي: الحفاظ على التراث الثقافي من أركان الديمقراطية
قال مدير المعهد السويدي بالإسكندرية “بيتر ويدرود”، إن هناك العديد من الطرق للتعامل مع السياسات سواء بوجود حكم مطلق أو قانون دولي أو جعل السياسات تتعامل مع نفسها، وإن الحفاظ على التراث الثقافي وآليات حقوق الانسان التي لديها العديد من الاتفاقيات، هي أركان اساسية في الديمقراطية.
وأضاف في افتتاح الجلسة الأولى باليوم الثاني للمؤتمر الإقليمي الأول للحفاظ على التراث بعنوان وكان عنوان الجلسة “ماذا يريد المحافظون على التراث من وسائل الإعلام” بالمعهد السويدي بالإسكندرية، أن عمليات الحفاظ الثقافي والصراع الموجود أدى لوجود العديد من الدمار، بأن يكون هناك مجتمع يمتلكه أفراد يخلق صراعا ثم دمار، وأن دور اعلام هو قول الحقيقة الكبرى، وخاصة أن الديمقراطية ليست بمعقدة، فاغلبية ليست هي الأساس، لأن هناك أفراد ليس من الأغلبية لاختلافهم العرقي والثقافي، ونحن نحتاج إلى اتفاقيات دولية، لحماية الثقافة المبنية على حقوق الإنسان والتطلع لتبادل الأفكار.
وأنطلقت صباح اليوم الثلاثاء أول جلسات فعاليات اليوم الثاني المؤتمر الاقليمي”الحفاظ على التراث” بالمعهد السويدي بالإسكندرية بالاشتراك مع مؤسسة ولاد البلد الاعلامية، وذلك بعنوان”ماذا يريد المحافظون على التراث من وسائل الاعلام”، ويحاضر في الجلسة مونيكا حنا، جليلة القاضي، فرانس ديسماريه، دانييل سالفودلي، سونيا رمزي.
تعليق واحد