في ذكرى اكتشاف مقبرة الفرعون الذهبي .. تعرف على منزل كارتر صاحب الاكتشاف بمصر
تحتفل محافظة الأقصر اليوم 4 نوفمبر، بالذكرى 96 لاكتشاف مقبرة الفرعون الذهبي “الملك توت عنخ آمون”، والتي تعد من أهم المقابر الفرعونية في التاريخ المصري القديم، كما أنها حظيت باهتمام وتسليط الأضواء عليها من كافة وسائل الإعلام العالمية وقت اكتشافها عام 1922، من خلال رجال الحفائر المصريين الذين عملوا مع العالم الإنجليزي هوارد كارتر.
وفي البر الغربي يوجد منزل كارتر، وهو عبارة عن استراحته التي كان يقيم بها وقت أعمال اكتشاف المقبرة، وعلى مقربة من منزله توجد المقبرة الملكية “النموذج المقلد”، وبينهما “أي بين المنزل والمقبرة” توجد منشورات الصحف المصرية التي تناولت خبر الاكتشاف الأثري وأهميته، والذي أصبح أهم حدث عالمي في عام 1922.
واشتمل المنزل على غرفتين أحدهما للعالم هوارد كارتر، وتطل على حديقة خضراء بوسط الجبل، والأخرى في الجهة المقابلة كانت لممول عملية البحث عن الاكتشاف، اللورد كرنارفون.
الاستراحة احتوت على المستلزمات والأغراض اللازمة للمعيشة وكان في مجملها يغلب عليها طابع البساطة، فتجد الجرامافون بغرفة مكتبه، وبه أسطوانات عدة، إلى جانب “آلة كاتبة” خاصة بكارتر، تلك الغرفة كان العالم البريطاني يجهز العمل داخلها ويتشاور مع قيادات العمل للبدء في الحفر وكيفية نقل المقتنيات من داخل لخارج المقبرة.
كما يضم المنزل قاعة محاضرات، والتي حازت النصيب الأكبر من المساحة في المنزل، ووضعت بها مقاعد، كان يستخدمها كارتر – ي القاعة- لمناقشة آخر ما توصل إليه في رحلته للبحث عن الملك الذهبي.
ولم يخل منزل كارتر من صورًا لعمال الحفر أثناء رحلة البحث عن الملك الصغير، تعود إلى عام 1922، وهم يرتدون الجلباب الصعيدي، ويرافقهم “حمير”، تلك التي كانوا يستخدمونها في نقل تراب الحفائر، ويعتبر منزل كارتر متحفًا ومزارًا سياحيًا يتوافد إليه السياح من كل مكان.