فن الرسم بالرمال.. التراث البدوي في زجاجة

كتبت: إيمان عليان
فن الرسم بالرمال داخل الزجاج من الفنون القديمة عند العرب، أول من عرفه هم الأنباط بعد اكتشاف الساعة الرملية وبدأ يتدرج إلى كل البلاد العربية التي تتوفر فيها المادة الخام لتلك الصنعة وأطلق البعض في مصر على رسامي الرمال داخل الزجاج “بائعو الغرام”، ولا يقتصر المعنى على الأحبة، بل يمتد ويشمل الغرام لكل ما هو طبيعي ساحر.
استخدام الرمل في رسم صور فنية، هو موهبة غير عادية، لا يعرفها إلا أصحاب الذوق الرفيع.
أحمد عزت، موظف في محكمة مرسى مطروح- 49 سنة ويقيم في محافظة مطروح منذ 10 سنوات، الذي ألهمته الطبيعة بفكرة استخدام الرمال في الرسم.
وجاءت الفكرة لعزت منذ 3 سنوات، قرر العمل في فصل الصيف، عندما دعاه أحد أصدقائه الذي كان يرسم داخل الزجاج بالرمال ليساعده، ليقرر بعدها أن يتقن هذا الفن.
هناك مقولة يتأثر بها عزت في حياته وهي “اللي فيه عين ورأس يعمل عمايل الناس” أي أنه من يريد يتعلم ينظر بعينه ويتعلم بيده، وهذا ما فعله عندما قرر أن يخوض هذا المجال إذ جرب عدة مرات قبل ان يصبح متمكنًا من الصنعة.
يقول عزت إنه قرر الاستقلال بمشروع خاص به بداية من السنة الماضية،  مع استمراره في وظيفته بالمحكمة وأحضر الزجاجات والمزيد من الأدوات والمعدات المختلفة كأسياخ الحديد والأقماع والرمال.
قرر عزت أن يضيف لمسته الفنية، وهي التعبير عن البيئة البدوية من خلال رسم الخيمة البدوية والأشكال التي تعبر عن التراث البدوي.
يفضل عزت استخدام الرمال الصحراوية، لوجود اللمعان بها ويقوم بنخلها لتزداد نعومة وتعطي منظرًا طبيعيًا داخل الزجاج من خلطها بالألوان الطبيعية.
اقرأ الموضوع كاملًا من هنا: الرسم بالرمال داخل الزجاج 

مشاركة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
باب مصر