صور| مستشار وزيرة السياحة توضح أهمية الاستثمار في التراث والثقافة بمدن الصعيد
تصوير: أحمد دريم
قالت الدكتورة سها بهجت، مستشار وزيرة السياحة للتدريب، إن النشاط السياحي في مصر يعتمد علي القطاع الخاص بحوالي 90%، ودور الوزارة هو الإشراف والتنظيم والرقابة علي هذا القطاع، موضحة أهمية الاستثمار في التراث والثقافة بمدن الصعيد، وحاليا السياحة تحسنت عن الفترة الماضية، وأصبحنا نسابق الوقت لرجوع القطاع السياحي مثل الماضي ولكن يظهر آثارها بعد فترة من الزمن.
جاء ذلك علي هامش فعاليات اليوم الثاني لورشة “الشمول المالي والتنمية المستديمة”، والتي تأتي بالشراكة الإعلامية مع شركة ولاد البلد للخدمات الإعلامية، ويعقدها اتحاد جمعيات التنمية الاقتصادية بالتعاون مع مؤسسة فريدريش إيبرت الألمانية لنشر الشمول المالي بين أصحاب المشروعات الصغيرة، وكذلك الاستثمار الصناعي في الصناعات الصغيرة بمحافظة المنيا.
وأضافت بهجت، أنه هناك خطة الإصلاح الهيكلي التي وضعتها الوزارة وتتتشابك وزارة السياحة مع 70 صناعة أخرى مشتركين معهم في المهام، مثل النقل والطيارات والفنادق والتي إذا حدث خلل في واحدة من تلك الصناعات يؤثر علي السياحة، وهناك تعاون من جميع الهيئات للنهوض بالقطاع السياحي.
وأوضحت مستشار وزير السياحة، أن الأنشطة السياحية تتكون من 5 غرف، هي غرفة الإقامة وهي تمثل 60% من السياحة في العالم، لأن اهتمام أي سائح هو الإقامة، وغرفة المنشآت السياحية والتي تضم الطعام، وغرفة الشركات السياحية، وغرفة الغوص والأنشطة المائية والرياضات المائية، وغرفة العاديات و السلع، من بينها البازارات ولدينا حوالي 2000 بازار مرخص والباقي يحصل علي تراخيص من قبل المحافظة ولا نشرف عليه.
ونوهت بأنه لابد من وضع استراتجية لحفظ الآثار والحرف والتراث حتى تظل للأجيال القادمة، وحتى تكون استدامة يكون هناك مصدر رزق وأحد أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة الـ17 تقليل نسبة الفقر، واليونسكو هي منظمة تبحث الحفاظ علي التراث أي وزارة الثقافة للجميع، وحافظت علي تراث النوبة من خلال مبادرة عالمية أطلقتها من قبل.
أنواع التراث
ذكرت مستشار وزير السياحة، أن التراث ينقسم إلي شقين التراث المادي وهي شيئ موروثة أي وجدناه منذ مولدنا، وبعد مرور 100 عام علي أي شي ينتمي إلي الآثار، وكذلك أي حقابات ماضية تعتبر تراث، والتراث غير المادي هو العادات والأمثال لدينا والأكلات الشعبية والزى والتحطيب الذي تم تسجيله في منظمة اليونسكو مؤخرًا، والدولة التي يوجد لها تسجيل أي توثيق ذلك يبين عرق الدولة بين العالم، ومن بين التراث الذي تم التقديم عليه لتوثيقه في اليونسكو “طالع النخيل والتلي الأسيوطي والملوخية” وحتى الآن لم تصل الموافقة.
المنتجات الصعيدية التراثية
فيما عرضت مستشار وزيرة السياحة -من خلال الداتا شو – بعض المنتجات اليدوية والتي من بينها التلي الأسيوطي التي تشتهر به محافظة أسيوط وهو نوع من التطريز علي القطن وأصبحت حوالي 60 غرزة مختلفة ويعلمها الأمهات لأبنائهم، ويتم تسويقه في جميع أنحاء العالم، وفي عام 2019 قدمت مصر مقترحًا لمنظمة اليونسكو لضم فن تطريز التلي إلى قائمة التراث الحضاري غير المادي.
وكذلك تشتهر أخميم بمحافظة سوهاج بالنسيج اليدوي واستخدام النول، والتي تقوم به معظم النساء وكذلك صناعة الخزف والفخار في قنا، ومصنع جراجوس للحرف اليدوية والمرمر “الألباستر” في الأقصر، وتميز صناعة التماثيل واللوحات المصرية القديمة، والخوص والمنتجات النوبية في أسوان والذي يطلق علي السيدة التي تعمل في الحرفة اسم الخواصة.
اقرأ أيضا
7 تعليقات