بماذا طالب نائب رئيس جامعة جنوب الوادي لتكريم معلمه الراحل "الطاهر مكي"؟
“من علمني حرفا صرت له ابنا وأخلصت له ودا” تتجسد حقيقة هذه المقولة عند الدكتور محمد أبو الفضل بدران، أستاذ الأدب والنقد بجامعة جنوب الوادي، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، في اعترافه بفضل الأديب الراحل الدكتور الطاهر مكي، الذي كان أستاذا له.
ويوضح الدكتور محمد أبو الفضل بدران، “ولاد البلد” أن الأديب الراحل الطاهر مكي، كان له دورا كبيرا في نشر التعليم في الصعيد، حينما كان أول من طالب بإنشاء فرع لجامعة أسيوط بقنا، التي كانت نواة لإنشاء جامعة جنوب الوادي فيما بعد، طالب بإنشاء حقل للدراسات باسم معلمه الدكتور الطاهر مكي في جامعة القاهرة، وإنشاء مكتبة تحمل اسمه في مركز ومدينة إسنا، مسقط رأس الأديب الراحل.
وبضيف “بدران” أنه يتمنى أن تكون له قاعة كبرى ومكتبة بجامعة جنوب الوادي، لافتا إلى الدور الذي قام به الأديب الراحل، حين كان أول من دعا لإنشاء جامعة جنوب الوادي التي تحولت الآن إلى أربعة جامعات “الأقصر – أسوان – قنا – البحر الأحمر”.
ويتابع بأن الجامعة التي نادى “مكي” بإنشائها، تخرج منها أكثر من نصف مليون طالب وطالبة، منهم حوالي 322 ألف طالبة، لم يكن يستطعن السفر إلى القاهرة وأسيوط لولا وجود الجامعة بقنا.
واختتم أستاذ الأدب والنقد بجامعة جنوب الوادي حديثه بأن “مكي” رشحته جامعة جنوب الوادي مؤخرًا لنيل جائزة النيل، لافتًا إلى أن الترشيح لا يزال قائمًا، متمنيا أن يتم منحها للأديب الراحل، وأن يتم تكريمه من قبل الدولة ومؤسساتها.
جدير بالذكر أن الأديب الدكتور الطاهر مكي، رحل عن دنيانا الأسبوع الماضي، وهو أكاديمي وباحث في الأندلسيات ومترجم ومحقق وناقد مصري، حاصل على جائزة الدولة التقديرية في الآداب سنة 1992.
المقالات والآراء المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع بالضرورة، بل تعبر عن رأي أصحابها