«السوهاجي» مقرئ ومنشد ديني بالمساجد والكنائس
السوهاجي بدأت رحلته في عالم الإنشاد الديني وقراءة القرآن الكريم في عمر الخامسة عشر، حين انضم إلى فرقة الإنشاد الديني بقصر ثقافة سوهاج، وهناك تعلم فن الأداء.
الشيخ إبراهيم السوهاجي، قارئ ومنشد بمحافظة سوهاج جنوب مصر، بالرغم من صغر سنه إلا أنه استطاع أن يحفر اسمه وسط كبار المشايخ في المحافظة، فهو منشد داخل المساجد والكنائس.
فن الإنشاد
يقول السوهاجي إنه تعلم فن الإنشاد في سن الخامسة عشر، عندما انضم لفرقة الإنشاد الديني بقصر ثقافة سوهاج. ثم بدأ يتعلم المقامات ويحفظ القصائد والموشحات القديمة.. مثل البردة ونهج البردة وغيرها من القصائد والموشحات. قائلاً: “الإنشاد الديني حياة أخرى خاصةً في شهر رمضان المبارك”.
وعن الإنشاد وقراءة القرآن في الصعيد.. قال إن الابتهالات الدينية وقراءة القرآن في الصعيد له طابع خاص لا تجده في أي مكان آخر.. لأن الصعيد به مدارس قرآنية عديدة مثال الشيخ الجليل محمود صديق المنشاوي.
ولفت السوهاجي، إلى أن الإنشاد الديني وقراءة القرآن ليست قاصرة على المناسبات الدينية فقط.. إنما امتدت إلى المناسبات السعيدة مثل حفلات الزفاف.
التواشيح والابتهالات
وذكر السوهاجي، أنه ينشد التواشيح والابتهالات الدينية داخل الكنائس.. قائلا: “الإنشاد الديني في كل الديانات السماوية دائما يدعو إلى السلام ووحدة الصف والمحبة والتآلف والإخاء والمساواة بين بني البشر.. ففي الإسلام يكون الإنشاد الديني بالابتهال إلى الله ومدح رسل الله عليهم صلوات الله وسلامه، والحث على التمسك بالسيرة النبوية الشريفة، واتباع منهج الرسول صلى الله عليه وآله وسلّم في أقواله وأفعاله وأخلاقه.. فهو الذي قال عن نفسه إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق”.
وأكد السوهاجي أن الإنشاد الديني الإسلامي له علاقة قوية بالترانيم ووجه الشبه بينهما دعوة كل منهما للوحدة والإخاء والتعاون بين بني البشر، للوصول إلى غاية السلام بين الناس، قائلا: “بالسلام تعيش الناس في سعادة دائمة وتعاون مثمر بين بني البشر”.
ترانيم الكنيسة
وأردف: أنه شارك عدة مرات في هذه التجربة الجميلة والفعالة مع فريق ترانيم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وكان هناك تعاون بيننا في أعمال كثيرة لأجل الوحدة والسلام والألفة بين شركاء الوطن، لنسير دوما إلى الأمام ولا نبالي ما يشنه أعداء الأديان والأوطان من تفرقة وخلافات، مما لا يرضي الله ورسله.
حصد السوهاجى العديد من الجوائز على مستوى الجمهورية كان من أبرزها حصوله على لقب الصوت الندى بالجامع الأزهر الشريف؛ والتي جمعت بين المتسابقين المصريين والمتسابقين الوافدين من خارج مصر، كما حصد المركز الأول في مسابقة الإنشاد الديني بجامعة الأزهر الشريف، والمركز الأول في مسابقة الإنشاد الديني بكلية أصول الدين.