أحمد الفخراني
-
آراء
بورتريهات متخيلة (16): سعيد صالح.. صعلوك وسلطان
أين النجاح وأين الفشل؟ إن كنت نلت حقا كل ما أردت، لم تخن كنه روحك كما أدركتها، لم تؤذ أحدا، لم تعلق سواك بأمل، لم تعد أحدا بشيء سوى أن…
-
آراء
بورتريهات متخيلة (15): معالي زايد.. كأغنية تصعد من الدم
هي مشتهاة كأغنية تصعد من الدم. كجلد تذوب فيه القنابل وتحيل الأصابع إلى مشاعل من نار، بخور اللذات حبيس جذعها، بشرتها مكسوة بالعسل ونداوة الفجر وسيلان شموع، شفتاها رياح في…
-
آراء
بورتريهات متخيلة (14): محمود الجندي.. على جبينه الأنوار
كسكين تقطع برتقالة الزمن إلى نصفين، عاش محمود الجندي مرتين. في كل مرة كان يتكئ بحياته على ساق واحدة، غوص في اللذة، غوص في الإيمان. بأي ساق استقام له المشي؟…
-
آراء
بورتريهات متخيلة (13): سناء جميل.. اختراع الطريق
صعيدية، مسيحية، تحب الفن، ليست جميلة ولا منصاعة ولا تخبئ قوتها خلف قناع ملاك أو غواية شيطان، المساران المسموح بهما لامرأة كي تعبر الطريق. كل ما تملكه هو موهبة مصفاة…
-
آراء
بورتريهات متخيلة (12): عبد الله محمود.. تلك النظرة
جاء عبد الله محمود ليغرس تلك النظرة أمام الكاميرا ويمضي، نظرة من يُدين له الوجود باعتذار ما، إشارة إلى خطأ أزلي لا يمكن إصلاحه أو الاعتذار عنه، مع ذلك ظل…
-
آراء
بورتريهات متخيلة (11): أحمد عدوية.. سلطان الغنا الشريد
يصلح أحمد عدوية للهزل، للجد، كخلفية أثناء الكتابة، المشي، العراك، التأسي، الفرح، في النهارات التي نحمل فيها السماء فوق أذرع مثقلة وظهور محنية، في جوف الليالي حيث لا أشباح سوانا.…
-
آراء
بورتريهات متخيلة (10): نسرين.. تلك تحيتي لفتاة أحلام
لا أعرف عنها شيئا، فقد ابتلعها الصمت، خطفها الحبيب المثالي، فتى أحلام، وأسكنها سماء مغلقة بالحب والوعود. لذا سأتخيلها بالكامل، سأكتب عبر قناعها عما يغويني وما يخيفني، عما فتنني في…
-
آراء
بورتريهات متخيلة(9): عمر الشريف.. المتسكع الأبدي
يشعل الفيلسوف فانوسا في وضح النهار، ويتجول به في المدينة، وعندما يُسأل عما يقصده، يجيب: “أبحث عن إنسان”. في ظلمة شيخوخته، يطفئ ذلك الذي اختبر الرقصة الشهوانية للضوء، فانوسه الأخير،…
-
آراء
بورتريهات متخيلة (8): محسن محي الدين.. أريج الشباب الأبدي
لا يولد مثل محسن محي الدين مرتين، إلا كحلم داخل كل قلب، كل خيال، حيث يمكن في مرايا وحدتنا أن نغني ونرقص ونمثل مقطعا لـ هاملت، دون خجل، أن نُغوى…
-
ادب وفن
بورتريهات متخيلة(7): سمير غانم.. الضحك كلغة للحب
ربح سمير غانم العالم في رهان وقايضه بنكتة. لم يكن يحيل العالم إلى مسخرة أو إلى عدم، فهو لا يحمل أي خصومة تجاهه، لم يكن عبر النكتة يشيد أو يرمم…
- 1
- 2