أصل و فصل
-
العصا في مصر.. شاهد على العصر
العصا أداة رافقت الإنسان منذ أن سكن الأرض، فكانت في بادئ الأمر مُتكأ له يحملها أينما ذهب، لتتحول إلى قدم ثالثة تعينه على الحركة، أو تصبح يد أطول يستخدمها في…
-
عم “روبي”.. آخر صانع للسواقي في بلد السواقي
كان يستند برأسه على حائط ورشته العتيقة، ترك الزمن آثاره على هيئة خطوط غائرة ترسم ملامحه وسنوات العمر التي مرت على وجهه.. عم “روبي” الذي تجاوز عمره سبعة عقود، هو…
-
“قلة” و”زير” ثلاجات يدوية من يد “شيخ الفخارين”
يداه ملطخة بالطين، فيما يحمل وجهه انعكاس صفحة الشمس، بينما تلفح حرارة نيران الفرن العالية جميع جسده؛ وهو يتجول داخل ورشته ويقف على دولاب الفخار، الذي يحركه بقدميه حركة دائرية من أجل تشكيل الطين…
-
حارة اليهود.. وسرّ رائحة الياسمين
“الأدوش” كلمة يهودية تعني مستوطنة أو مجمع وهو مبنى من طابقين بناه اليهود منذ أكثر من 105 سنة في أكثر من زقاق داخل حارة اليهود، بحسب روايات لقاطني الحارة الآن،…
-
منى “غازلة” الطواقي تبحث عن زبائن في زمن القميص والبنطلون
الست منى ذات الـ 53 عامًا من قرية السنباط، والتي تعمل في غزل وبيع الطاقية الرجالي التي يلبسها المزارعين أو الذين يعيشون في القرى والمكملة للزي التقليدي للفلاح، تعد نموذجًا…
-
حكاية صورة| عندما نام “النحاس باشا” في محطة بني سويف
في ثلاثينيات القرن الماضي انتشر في الصحف القومية صورة للزعيم مصطفى باشا النحاس، رئيس حزب الوفد آنذاك، نائمًا على “دكة” في محطة بني سويف، بعد أن نال منه الإرهاق والتعب.…
-
“التحطيب” لهو الرجال.. مبارزة تبدأ بالسلام وتنتهي به
تصوير – مؤمن بهجت: عصر كل يوم يحمل شعبان عبد الراضي، الرجل السبعيني، عصاه التي لا تفارقه، ليمارس هويته و”غيته”، وينقل خبرته في اللعبة للشباب الصغار. وعلى أنغام المزمار، ووسط…
-
بروفايل| سعديا جاؤون.. يهودي نشأ بالفيوم صاحب أول ترجمة عربية للتوراة
الفيوم – أحمد خليفة: في عام 882 من الميلاد، كانت ولادة الفيلسوف اليهودي سعيد بن يوسـف الفيومي، بقرية أبوصوير بمركز إطسا بالفيوم، وتلقى تعليمه الأول بالقرية، فدرس العلوم العربية والإسلامية،…
-
ميدان “هابي لاند” أحد رئات المنصورة.. هكذا كان وكذلك أصبح
الدقهلية – مي الكناني: ستون عامًا مضت على الصورة أسفل لميدان “هابي لاند”، عندما كانت الشوارع أكثر هدوءًا وأقل زحامًا، بعكس ما هي عليه الآن، قبل أن تشهد هذا الزحف…