آراء
-
ملف| «عدوية».. صوت القاهرة في زمن التحولات
في السبعينيات، مرت القاهرة ومصر كلها بحالة تحول عميقة. أجواء مقبضة بعد رحيل الزعيم وانهيار المشروع. أجواء الهزيمة حاضرة في كل تفصيلة. مشاعر الانقباض من القادم مسيطرة. بحث الناس عن…
-
«تلال الفسطاط».. حتى لا تكون الحدائق على جثة التاريخ
تبشر الحكومة المصرية بمشروع حدائق تلال الفسطاط كنقلة في العاصمة المصرية، من حيث توفير رقعة خضراء مع تقلص الأخيرة بسبب إجراءات حكومية لنزع الأشجار من الشوارع، إلا أن المشروع الجديد…
-
قاهرة يوليو (11): خلافة سكنية
تناولت الحلقة العاشرة من سلسلة قاهرة يوليو الإجراءات التي اتخذها النظام الناصري ضد وجود الأجانب وكيف أن أغلب هؤلاء غادروا البلاد في رحلة “ذهاب بغير عودة”. كان لخروج الأجانب الأثر…
-
«شنطة سفر»: في أنقرة.. بالعند في أردوغان
أول مرة أزور أنقرة كانت في نوفمبر 2018، نقطة عبور لمدينة كابادوكيا اللي كان فيها اجتماع ومؤتمر لبرنامج العمارة والأطفال التابع للاتحاد الدولي للمعماريين وكنت مديرته وقتها. وزي ناس كتير…
-
«المحافظ» يكشف مصير جبانات القاهرة: الهدم والنقل
بعد هدم عشرات المقابر وتسويته بالأرض، وانتهاك النسيج العمراني لجبانات القاهرة، أطل علينا محافظ القاهرة الدكتور إبراهيم صابر، في تسجيل مصور مؤخرًا، للحديث عن ما يجري في جبانات القاهرة والمصير…
-
«شنطة سفر»: كريب سوزيت (2-2)
وقت ما سافرت باريس أول مرة، وقفت كتير عند المسلة اللي اتصورت عندها أم كلثوم صورتها الشهيرة سنة 1967 (أمام متحف اللوفر) واللي قالت إنها أكتر حاجة حبيتها في باريس،…
-
تحولات الإسكندرية: شرفات تكدير الهواء الطلق
لابد أن تطوقني مشاعر الفقد، حينما شهدت الإسكندرية التي عرفها العابر والمقيم، ذات ملامح وقسمات متوجة بالأصالة والعراقة، موسومة بسحر وجلال أخاذ عبر عهود عديدة. أفصحت في الآونة الأخيرة عن…
-
«شنطة سفر»: كريب سوزيت (1-2)
باريس بالنسبة لي طول عمري كانت المدينة الحلم. من سفريات بابا الدائمة للندن وباريس، من سحر اللغة الفرنسية وأنا بسمع أغاني داليدا وإنريكو ماسياس وكلود فرنسوا وجو داسان وأديِب بياف،…
-
سوق محطة مصر.. معلم تاريخي أعدمه البلدوزر
تحت شعار التطوير الذي أصبح مرادفًا لاستباحة معالم القاهرة، اختفى معلم مهم من معالم القاهرة بين ليلة وضحاها، هو سوق محطة مصر، المجاور لمحطة القطارات الشهيرة بقلب المدينة، والذي يعود…
-
قاهرة يوليو (10): خروج بدون عودة
في صبيحة 23 يوليو 1952، انتهى البيان الذي أذاعه السادات باسم اللواء محمد نجيب برسالة مطمئنة للأجانب: «وإني أطمئن إخواننا الأجانب على مصالحهم وأرواحهم وأموالهم، ويعتبر الجيش نفسه مسؤولاً عنهم».…