آراء
-
الأزهر والثأر: كيف يمكن تجفيف منابع العنف؟
لا يمكن لظاهرة بدائية أن تستمر وهي تواجه مقاومة، لا يمكن أن ينشط القتل الثأري إلا بوجود فراغ ما، ودور المؤسسات الدينية أكبر من إعلان رفض الثأر، أو المشاركة في…
-
رفضته الرقابة: «شرف» صنع الله إبراهيم في فيلم متعدد الجنسيات لمخرج مصري ألماني
سبع جنسيات من الممثلين العرب، وأكثر من سبع جنسيات في فريق العمل من الإنتاج إلى العمال، ومخرج مصري ألماني، ورواية لواحد من أهم الأدباء المصريين. في قصة مصرية تدور أحداثها…
-
بورتريهات متخيلة (11): أحمد عدوية.. سلطان الغنا الشريد
يصلح أحمد عدوية للهزل، للجد، كخلفية أثناء الكتابة، المشي، العراك، التأسي، الفرح، في النهارات التي نحمل فيها السماء فوق أذرع مثقلة وظهور محنية، في جوف الليالي حيث لا أشباح سوانا.…
-
فيلم «أميرة»: الحسبة تطل بوجهها الخبيث مجددا
لا يكفي السينمائيون العرب ما يعانونه من ضعف الصناعة وإحجام الجمهور والرقابات الرسمية ولامبالاة المسؤولين بواحدة من أهم وسائل الدعاية السياسية، ومفهومهم الضيق لهذه “الدعاية” التي لا تتأتى بأعمال مدرسية…
-
بورتريهات متخيلة (10): نسرين.. تلك تحيتي لفتاة أحلام
لا أعرف عنها شيئا، فقد ابتلعها الصمت، خطفها الحبيب المثالي، فتى أحلام، وأسكنها سماء مغلقة بالحب والوعود. لذا سأتخيلها بالكامل، سأكتب عبر قناعها عما يغويني وما يخيفني، عما فتنني في…
-
«الأبلتين لدع في دهاليز الحياة»: لغة الروشنة..بلاغة التمرد
إذا ركز أي مستمع لما يسمعه في الشارع المصري من ألقاب سيدهش دهشة كبيرة لما يحدث من تغيرات حادة في لغة المتعاملين بغض النظر عن جنسهم وأعمارهم وطبقتهم الاجتماعية. فهذه…
-
هاني رسلان: العزاء في سرادق النيل
هناك أشخاص يرحلون، ولا أشعر بالرغبة في الذهاب إلى ذويهم في المنادر أو السرادقات، من أجل تقديم العزاء، هناك أشخاص يرحلون، فأشعر بالرغبة في النظر إلى النيل النيل سرادق كبير،…
-
تحفة سينمائية من نادين خان: «أبوصدام».. فن تشريح الرجل!
في فيلمها الثاني “أبوصدام”، المشارك في المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة الأخير. تعالج المخرجة نادين خان موضوعا قلما عالجته السينما المصرية بهذا الوعي والدقة في التناول. وهو “مرض الذكورة” أو الذكورة…
-
بورتريهات متخيلة(9): عمر الشريف.. المتسكع الأبدي
يشعل الفيلسوف فانوسا في وضح النهار، ويتجول به في المدينة، وعندما يُسأل عما يقصده، يجيب: “أبحث عن إنسان”. في ظلمة شيخوخته، يطفئ ذلك الذي اختبر الرقصة الشهوانية للضوء، فانوسه الأخير،…
-
طريق الكباش: تحنيط الخيال والدعاية الخفية
فرحنا بافتتاح طريق أبي الهول المعروف باسم طريق الكباش، ويجب أن لا ننصرف، يجب أن يكون الافتتاح ضربة البداية لاحتفال دائم ومتجددٍ. الوقوف عند مفهوم الدعاية بمعناها المباشر خطأٌ، الدعايةُ…