ادب وفن
-
بورتريهات متخيلة (14): محمود الجندي.. على جبينه الأنوار
كسكين تقطع برتقالة الزمن إلى نصفين، عاش محمود الجندي مرتين. في كل مرة كان يتكئ بحياته على ساق واحدة، غوص في اللذة، غوص في الإيمان. بأي ساق استقام له المشي؟…
-
البنات تسند الظهر أيضا في أغنيات المهد
لا تملك الجماعة الشعبية نصا واحدا، بل تمتلك منظومة واحدة تضع فيها جملة عاداتها وتقاليدها ومعتقداتها. لذا فإن النصوص تضىء الطريق لبعضها، من هنا قد يرى البعض اشتباكا لنص مع…
-
بورتريهات متخيلة (13): سناء جميل.. اختراع الطريق
صعيدية، مسيحية، تحب الفن، ليست جميلة ولا منصاعة ولا تخبئ قوتها خلف قناع ملاك أو غواية شيطان، المساران المسموح بهما لامرأة كي تعبر الطريق. كل ما تملكه هو موهبة مصفاة…
-
مذيع الكرة..وتحولات الماتريكس الجنسية
من السهل أن يتجنب المرء الحديث عن هذه الأمور “المحرجة”، تجنبا لسوء الفهم الذي لا مفر منه، وتجنبا للتعليقات السخيفة والجاهلة. ولو كنت من محبي كثرة اللايكات والتعليقات المؤيدة، فربما…
-
بورتريهات متخيلة (12): عبد الله محمود.. تلك النظرة
جاء عبد الله محمود ليغرس تلك النظرة أمام الكاميرا ويمضي، نظرة من يُدين له الوجود باعتذار ما، إشارة إلى خطأ أزلي لا يمكن إصلاحه أو الاعتذار عنه، مع ذلك ظل…
-
بورتريهات متخيلة (11): أحمد عدوية.. سلطان الغنا الشريد
يصلح أحمد عدوية للهزل، للجد، كخلفية أثناء الكتابة، المشي، العراك، التأسي، الفرح، في النهارات التي نحمل فيها السماء فوق أذرع مثقلة وظهور محنية، في جوف الليالي حيث لا أشباح سوانا.…
-
فيلم «أميرة»: الحسبة تطل بوجهها الخبيث مجددا
لا يكفي السينمائيون العرب ما يعانونه من ضعف الصناعة وإحجام الجمهور والرقابات الرسمية ولامبالاة المسؤولين بواحدة من أهم وسائل الدعاية السياسية، ومفهومهم الضيق لهذه “الدعاية” التي لا تتأتى بأعمال مدرسية…
-
«مدينة البهجة» معرض جديد للفنان أحمد سليم: توثيق عادات النوبة تشكيليا
«مدينة البهجة» هو العنوان الذي اختاره الفنان التشكيلي أحمد سليم على لمعرضه الجديد، بقاعة قرطبة بالمهندسين. حيث يواصل فيه سليم مشروعه الفني في توثيق وحفظ التراث المصري المادي من أزياء…
-
مملكة الظلال.. كيف عبرت السينما عن التطور الزمني لمنطقة وسط البلد؟
تحت عنوان «وسط مدينة القاهرة في مملكة الظلال 1952 – 2016»، تحدث دكتور مجيب الرحمن عامر الأستاذ بمدرسة العمارة العليا بجرونوبل بفرنسا في سيمنار نظمته شبكة «آمون» للباحثين فى السينما…
-
بورتريهات متخيلة (10): نسرين.. تلك تحيتي لفتاة أحلام
لا أعرف عنها شيئا، فقد ابتلعها الصمت، خطفها الحبيب المثالي، فتى أحلام، وأسكنها سماء مغلقة بالحب والوعود. لذا سأتخيلها بالكامل، سأكتب عبر قناعها عما يغويني وما يخيفني، عما فتنني في…