آراء
-
بخلاف الأوبت: 169 عيدا لقدماء المصريين أبرزها عيد الوادي الجميل
لم يكن الموكب المقدس (الأوبت) هو العيد الوحيد للمصريين القدماء، بل كان هناك عشرات الأعياد التي تكشف قدرة المصري على اقتناص السعادة. قائمة الأعياد عندما قال جيمس هنري برستيد “لم…
-
لغة الشوارعية ..كسر رقبة البلاغة الرسمية
سكتت الدراسات اللغوية طويلا عن دراسة لغة الناس( لغة الشوارعية)، بل وجنبتها بعيدا كأنها مرض عضال يمكن أن يطول اللغة الرسمية التى أكسبوها قداسة وحولوها إلى كائن يعيش بعيدا في…
-
الصعيدية العجوز: حفيدة الربة الحامية
ترتبط المرأة الصعيدية بملامح أسطورية حادة، لا تجعل منها مجرد أم أو شقيقة أو حبيبة، وغيرها من المظاهر التي تعبر عن الأنوثة، بل تمنحها مساحة من السلطة والسيطرة، ودورا قياديا…
-
شئ لا يصدقه عكل!
من الايفيهات التي لا تنسى للفنانة الراحلة شويكار جملة “شئ لا يصدقه عكل” من فيلم “شنبو في المصيدة”، وهو ايفيه تردد على ذهني كثيرا خلال الأيام الماضية، في مناسبات عدة،…
-
بورتريهات متخيلة (8): محسن محي الدين.. أريج الشباب الأبدي
لا يولد مثل محسن محي الدين مرتين، إلا كحلم داخل كل قلب، كل خيال، حيث يمكن في مرايا وحدتنا أن نغني ونرقص ونمثل مقطعا لـ هاملت، دون خجل، أن نُغوى…
-
مريم المجدلية وبطرس الرسول في «اللص والكلاب»
شخصية نور في رواية «اللص والكلاب» لا تنتمي إلى حياة السفَّاح الذي اعتمد نجيب محفوظ على سيرته وهو يكتب الرواية. وهذا يعني أنها شخصية مُتخيَّلة، قام الكاتب برسمها لتلعب دورا…
-
بورتريهات متخيلة(7): سمير غانم.. الضحك كلغة للحب
ربح سمير غانم العالم في رهان وقايضه بنكتة. لم يكن يحيل العالم إلى مسخرة أو إلى عدم، فهو لا يحمل أي خصومة تجاهه، لم يكن عبر النكتة يشيد أو يرمم…
-
الموال الأعرج ..عندما تمارس الجماعة حريتها المنضبطة
يطلقون على كل قافية فى الموال “زهرة” (1) لينعم كل متلق بحديقة عمادها الحكمة حين تتكثف فى الصوت المتحدى لخبرات الأذن. فالموال بشكل عام يقدم نموذجا للإحكام الجمالى، فمن نص…
-
نجيب محفوظ وفتنة اللعب بيهوذا الإسخريوطي
عندما نتحدث عن الصورة النموذجية للمجرم في الثقافة المسيحية تظهر صورة يهوذا الإسخريوطي، رمز الجريمة الأكبر، تلميذ السيد المسيح المقرب، وأمين صندوقه الذي خانه، وقام بتسليمه إلى اليهود. لقد قام…
-
بورتريهات متخيلة(6): أحمد زكي.. جسد مضاء بجرح
كرجل أسير غرفة، سيئة الإضاءة، أشكل الأرواح كصلصال، أدرب مزاجي – عندما يكون رائقا- على أن يضيء كقمر. أنا الكون، هذا ما رغبت في عناقه، صدتني عنه أرواح من الإسمنت.