سلطانية الزبادي البيتي.. عن الأصل دوّر
كتب – هاجر جمال
سلطانية الزبادي الفخار.. زُبد الزبادي، أهم عنصر على مائدة السحور في شهر رمضان، لكونه مادة رطبة مكونة من الحليب، وتمنع العطش في نهار رمضان.
انقطعت أقدام بائع الزبادي البلدي من الشوارع، الذي كان يمر أمام المنازل كل مساء ليبيع سلطانية الزبادي الفخار، إلا أن السيدات في الريف يقمن بعمله في المنازل بطعم وجودة أعلى من الزبادي الجاهز.. نوارة كامل، تقدم لنا أفضل سلطانية زبادي، يتحاكى بها جيرانها وكل من تذوقها:
تقول نوارة إنها تقوم بحلب الجاموسة، وتضع اللبن في قدر على النار، وتقلب حتى تمام الغليان، ثم تتركه ليبرد قليلا، وتترك ربع كوب منه حتى يكثف ويصبح رائب، ثم تضيف الرائب إلى اللبن الدافئ، وتضيف رشة ملح وسكر.
وتعلق نوارة بأن الجزء الرائب يشكل الخميرة التي تؤدي إلى تكوين البكتريا المكونة للزبادي، لذا يراعى أن تكون الخميرة جيدة، بحيث يكون متماسك ولا يوجد به ماء، مضيفة يفرغ اللبن الدافئ في الأواني الفخارية الصغيرة، وتكفى هذه الكمية من 5 إلى 6 أكواب زبادي متوسطة الحجم.
وتنوه بأنه يمكن قبل صب خليط اللبن في الأكواب أن يوضع في قاعها قطع من الفاكهة المرغوبة، ثم يصب فوقها خليط اللبن.
وتشرح ترص أكواب الزبادي في صينية ألومنيوم ذات حافة مرتفعة، ثم يغلي مقدار من الماء ويوضع حول الأكواب في الصينية ويغطى كل كوب من الأكواب بغطاء يمنع عنه تساقط الماء المتكثف من الماء الساخن، وتغطى الصينية بفوطة نظيفة ثم بغطاء ثقيل مثل بطانية أو أي شيء يحافظ على الدفء، ومن الممكن أن يترك في فرن ذو حرارة متوسطة، متابعة يترك الخليط من 6 إلى 7 ساعات إلى أن يتحول الزبادي، ترفع الأكواب وتوضع في الثلاجة حتى موعد التقديم.
4 تعليقات