على هامش المهرجان بدورته الثامنة.. تونس في صور
تونس قرية ريفية تتبع مركز يوسف الصديق، لقبت بـ “سويسرا الشرق”، لجمالها وطبيعتها الخلابة، وجوها المعتدل صيفًا وشتاءً.
عندما تقترب من البوابة الرئيسية لقرية تونس، تشعر أنك خرجت إلى عالم أخر بعيدًا عن الفيوم ومصر بأكملها، شوارعها هادئة أبواب منازلها مصنوعة من الأخشاب المتينة، وزينت جدرانها بواسطة جمعية ألوان وقامت بعمل رسومات وزخارف مبهجة خلال أيام.
وفي مهرجان تونس الثامن للخزف والفخار، استقبلت القرية الزائرين بعروض للفلكلور الشعبي، وعروض الأطفال من فرقة جمعية “تواصل” لتنمية أسطبل عنتر، ومن أهم عروضها في الشارع الرئيسي بالقرية “الجمباز”، وعروض “الشمعدان” و”السيرك”.
ولأول مرة في تونس شاركت سينما زاوية، وعرضت 3 أفلام على مدار أيام المهرجان الثلاثة.
في اليوم الأول عرضت فيلم هدية من الماضي، من الساعة 8 مساءً حتى 10 مساءً.
أما اليوم الثاني من المهرجان، عرضت في خيمة “ملاك تونس”، فيلم “جاي الزمان”، في نفس الموعد، وفي اليوم الثالث وختام المهرجان عرضت سينما زاوية فيلم أم غايب، من الساعة 8 مساءً.
وسينما زاوية من أعمال ماريان خوري، وهي منتجة ومخرجة مصرية.
وفي تونس تقف وفاء إسماعيل، مهندسة ديكور بالقاهرة، جاءت إلى تونس لتعرض منتجاتها خلال أيام المهرجان الثلاثة، وهي تقوم بالرسم على القماش وتصور جرافيك وتصمم ديكورات.
أما عم عبد الوهاب الأشاش، فهو بائع مشغولات يدوية، من قرية الأعلام بالفيوم، يفترش منتجاته أول الشارع الرئيسي من المهرجان، منتظرًا بيعها للزوار.
محمد أبو زيد، أشهر خزاف في قرية تونس، ونجل صاحب فكرة المهرجان، يبحث في تطوير الخزف بأشكال من الزجاج، ويحاول جاهدًا يقرأ في الكتب اليابانية عن طرق جديدة للخزف وكيف يصنعوه باليابان.
الطفل ياسين الشهير بـ “ببيكاسو”، أصغر فنان تشكيلي في مصر، يخوض مسيرته الفنية الطفولية في الفن التشكيلي، ليعرض أعماله في مهرجان تونس.
إسلام ومحمد وأحمد أطفال بالقرية، يتجولون داخل شوارع المهرجان لايفارقون بعضهما، والبهجة لا تفارق وجههم، ولما سألتهم عن أجواء المهرجان قالوا: عظيم.
الشيف يمنى، أشطر شيف يصنع البيتزا في تونس، وتعمل مع فريق أجنبي، ويفكرون في تأسيس أول مدرسة للطهي بتونس.
جانب من فريق الملتقى الأول للرسم والنحت بتونس، وهدفه التوعية الثقافية والتعريف بالفن التشكيلي.
هنا الأطفال يحاكون الكبار، داخل ورشة لتلوين قطع الفخار، على هامش مهرجان تونس الثامن للخزف والفخار بالقرية، ويقوموا بتلوين الفخار وكتابة أسمائهم للذكرى.