القصة الكاملة لرحلة الشاعر عزت الطيري مع «كورونا»..وابنته: حالته مستقرة

وصل الشاعر عزت الطيري الحاصل على جائزة الدولة التشجيعية  إلى مستشفى عزل أسوان، بعد استجابة الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزير الثقافة لمطالب أسرة و أصدقاء الشاعر بضرورة نقله لمستشفى عزل.

كانت نتائج المسح داخل مستشفى حميات قنا قد كشفت عن إصابة الطيري بفيروس كورونا، وهو ما أدي إلى تدهور حالته الصحية، ما جعل المناشدات تتعالى على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي وبين مثقفي الصعيد ومصر، للمطالبة بنقله إلى أحد مستشفيات العزل، وتم نقله إلى مستشفى العزل بأسوان.

اصابته بكورونا

وتقول القاصة جلاء الطيري، ابنة الشاعر الكبير في تصريحات خاصة ل”باب مصر”، أن الشاعر حالته مستقرة إلى حد ما حتى الآن. وقالت إن الشاعر كان بصحة جيدة حتى يوم وقفة عرفة، حيث بدأت ظهور الأعراض على والدي وبعد زيارة الطبيب الذي شخصه بنزلة برد عادية وأعطى له أدوية احتقان الحلق. تضيف جلاء: بعد أيام ساءت حالته فأجرينا له مسحة الكورونا التي ظهرت إيجابيتها، وطلبت الطبيبة عزله منزليا دون إخباره بالإصابة حتى لا تتأثر حالته النفسية. وذكرت جلاء أنه بعد قرابة ١٢يوما من العزل المنزلي اكتشفنا اصابة والدتي وأخواتي، ووضع لمدة خمس أيام على جهاز التنفس في المنزل، ثم حدث تدهور شديد لحالته الصحية، مما استدعى نقله إلى مستشفي العزل بعد مناشدات وتحركات من محبيه وأصدقائه في الوسط الثقافي.

أصدقائه

ويقول الكاتب القاص محمد أحمد شمروخ في تصريحات ل”باب مصر”، إن الطيرى من الشعراء الذين حافظوا على مكانتهم الشعرية بغزارة وجودة الإنتاج ، ومازال يحافظ على تلك المكانة التي وصل إليها على مدار عقود. وأضاف: كما أني لم أجد أحدا يعتز بجذوره ودائم التحدث عن قريته مثل  الطيرى الذى يعتبر من جيل الرواد الذين قام على أكتافهم العمل الثقافي  والابداعى في مدينة نجع حمادي، وصاحب حضور عندما يلقى قصائده  وتكون أمسياته  في معرض الكتاب بشكل سنوي كاملة العدد.

عن الشاعر

المعروف أن الطيري ولد بقرية نجع قطية التابعة لمدينة نجع حمادي عام 1953، وحصل على بكالوريس زراعة جامعة أسيوط، وماجستير التربية، وتدرج في المناصب الوظيفية كمهندس زراعي. وله مايزيد عن  20 كتاب في الشعر منها :   تنويعات على مقام الدهشة، فصول الحكايات، وسرب العصافير يسأل عنك، فاطمة، افتحي الصيف لي، عبير الكمنجات، كما نشرت الهيئة العامة لقصور الثقافة أعماله الكاملة مؤخرًا.كما نشرت أعماله الشعرية في مختلف الصحف والمجلات الأدبية بمصر والدول العربية، شارك في عدة مؤتمرات أدبية  في مصر  والعراق والأردن وإيران، وسوريا.