قصة “ريهام” طالبة الفنون بأسيوط التي تعلم الأطفال الرسم
استغلت ريهام على، طالبة بقسم الجرافيك بكلية الفنون الجميلة جامعة أسيوط، موهبتها في تعليم أطفال منطقتها بقرية منقباد، الرسم بعد توقف الدراسة بسبب الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
موهبة
ورثت ريهام موهبتها من والدها، فهو أول من علمها كيفية الرسم، وكانت في الصف الثاني الإعدادي، ليحظى بورتريه والدها بإعجاب عائلتها، ومنها قررت رسم جدارية بمساعدة أطفال المنطقة، بغرض إدخال السرور بنفوسهم واكتشاف مواهبهم.
في البداية، جمعت ريهام أطفال المنطقة في الشارع، وبدأت في تعليمهم قواعد الرسم الأساسية واختارت جدار كبير في المنطقة لرسم جدارية مقاس 3 أمتار عرض و180 طول، بمساعدة الأطفال، ليتخلل البورتريه مناظر طبيعية، كالبحر، والمياه، والأشجار، لأن المناظر الطبيعية هي الأكثر بهجة.
استخدمت الطالبة 3 ألوان في الجدارية، وهي الأخضر والأبيض والأزرق، لأنها من الألوان المبهجة، وبدأت في الرسم بجدارية المستشرقين وهي إحدى جداريات الكلية بالتعاون مع أعضاء هيئة التدريس بالكلية.
تشجيع
دائمًا ما تلقى ريهام تشجيعا من أساتذتها بالكلية في الاستمرار بممارسة موهبتها، وهو ما يدفعها إلى التقدم والرسم أكثر، وتسعى إلى نشر البهجة والسرور من خلال الرسم، وتتمنى التعامل مع الرسم بأنها علاج لكل أنواع المشاكل المجتمعية.
تعليق واحد