“صور في المعرض” حفلا فنيا على أنغام السيمفوني بأوبرا الإسكندرية
نظمت دار الأوبرا المصرية، حفلاً فنيًا على مسرح دار أويرا الإسكندرية لأوركسترا القاهرة السيمفوني تحت عنوان “صور فى المعرض”، وذلك بالتعاون مع مؤسسة اليابان بالقاهرة بقيادة المايسترو “أحمد الصعيدي”، ومشاركة عازف الفيولينة اليابانى “ريو جوتو”، بحسب بيان صادر عن دار الأوبرا.
برنامج الحفل
تضمن البرنامج افتتاحية “اجمونت” كونشيرتو الكمان، والأوركسترا لـ”بيتهوفن”، وصور في المعرض لـ”موسورسكي”، والتى تمثل إحدى الأيقونات الكلاسيكية فى فن الوصف الموسيقى، حيث استلهمها من معرض تشكيلى أقامته أكاديمية الفنون في سان بطرسبرج عام 1874 للفنان فكتور هارتمان، واستخدم المفردات الموسيقية في التعبير عن مضمون اللوحات.
الفنان موسورسكي
يشار إلى أن موسورسكي ولد عام 1839 بمقاطعة بسكوف الروسية لعائلة ثرية، وتلقى أول دروسه الموسيقية على يد والدته وعمره ستة أعوام، وتميز بثراء الخيال، مما أدى إلى غزارة إنتاجه الفني، كما آمن بالإلهام الفطري للموسيقي ولذلك تحررت أعماله من القوالب والصيغ التقليدية، وامتلك الأدوات الفنية لوضع أسس الموسيقى الروسية الحديثة وظهر في أعماله تأثره بتاريخ وفلكلور بلاده.
وترك بعد وفاته العديد من المؤلفات غير المكتملة التي تعهدها أصدقاؤه من الموسيقيين الذين عاصروه، وكان أبرزهم ريمسكى كورساكوف الذي أكمل الكثير منها لتخرج إلي النور بعد بضعة أعوام من وفاته في عام 1881.
أوبرا الإسكندرية
مسرح “أوبرا سيد درويش” يقع في شارع فؤاد بمحطة الرمل هذا المسرح التراثي الذي شيد في مكان مسرح زيزينيا الشتوي الذي يذكر موقع دار الأوبرا على شبكة الإنترنت أنه شيد عام 1921 من تصميم المهندس الفرنسي جورج بارك والذي استوحى تصميمه الفني من عناصر أوبرا فيينا ومسرح أوديون في باريس.
وأطلق عليه “تياترو محمد علي” وذلك وفقا للوحة التأسيسة الموجودة داخله، وعام 1962 تغير اسمه إلى “أوبرا سيد درويش”، وبعد أن عانى المسرح فترات من الإهمال وفي عام 2000 كان المبنى المهمل أدرج تحت قائمة التراث المصري وبدأت العمليات المكثفة لتجديده، وبعد عدة سنوات من العمل داخل المبنى تم ترميمه ليعاد افتتاحه عام 2004.
ويتكون المسرح من ثلاثة طوابق تبدأ بالصالة في الطابق الأرضي ثم “اللوجات” و”البناوير”، وتعلو صالة العرض قبة مستديرة يحيط بها شريط زخرفي باللون الذهبي كتبت عليه أسماء لفنانين أوروبيين كان المسرح عرض أعمالهم أشهرهم موتسارت وفيردي.
3 تعليقات