المعهد الفرنسي يحتفل بعيد الموسيقى في حديقة الأزهر

على مقولة “الموسيقى غذاء الروح والعقل” ينظم المعهد الفرنسي بمصر نسخة 2019 احتفالية بعيد الموسيقى، الخميس المقبل 20 يونيو، في تمام الساعة الـ7 مساءًا، بحديقة الأزهر.

“عيد الموسيقى” هو حدث سنوي يتم إقامته في فرنسا منذ عام 1982، بالإضافة إلى إقامته في 120 دولة أخرى حول العالم، وينظم المعهد الفرنسي بمصر عيد الموسيقى كل عام بالقاهرة والإسكندرية، لاكتشاف المواهب الصاعدة الفرنسية المصرية وتطور التعاون المصري الفرنسي في مجال الموسيقي.

فيما يعد عيد الموسيقى مناسبة سنوية نكتشف من خلالها المواهب الشابة على الساحة المصرية والفرنسية، ستحتفي نسخة هذا العام بموسيقى “الراي” وسفيرها الراحل رشيد طه الذي رحل عن عالمنا عام 2018.

كما سيتضمن الحفل تنوع موسيقي فريد، سيضم فريق الدور الأول من مصر، والمغني الجزائري الفرنسي سوفيان سعيدي، وفريق مازالدا الفرنسي، و الختام يأتي مع دي جي الكونتيسة، أما عن الفرق الموسيقة الحاضرة بالحفل فهي:

عالطريق

فريق فريد من نوعه في تكوينه وألحانه، قام بإبداع ريبرتوار موسيقى غنى وفريد ومتنوع، لكل عضو من أعضاء الفريق له مهارته الخاصة بمساعدة عازفي الإيقاع من العالم أجمع.

قام فريق الدور الأول بدور هام في تكوين حركة لموسيقى الجاز الشرقي في مصر، وترجع تسمية  الفريق لبداياتهم، حيث كان أعضاء الفريق يجتمعون في شقة الدور الأول بأحد مباني القاهرة.

سفيان سعيدي وفريق مازالدا

سفيات سعيدي، هو مطرب فرنسي جزائري يطلق عليه البعض “أمير الراي الحديث” يمثل سعيدي “الراي” الحديث بصوته المتحشرج، الساحر، الحر الذي يأتي من أعماق الطرب الشرقي، تعاون مع فريق “مازالدا” المكون من سبع موسيقيين في مدينة ليون الفرنسية، وكسر الحواجز بين الأنواع الموسيقية المختلفة من مزج جميل بين النغمات الإلكترونية الحادة والموسيقى التقليدية في كافة أنحاء العالم.

وخلال الحفل سيتعاون سفيان سعيدي وأعضاء فرقة مازالدا مع فرقة مزاهر وموسيقيين آخرين من مركز مكان للفنون والثقافة.

دي جي الكونتيسة

تعتبر الكونتيسة من أهم الديجيهات الصاعدة في مجال الموسيقى البديلة، بعد أن درست الفنون الجميلة، دخلت الكونتيسة في عالم الموسيقى الإلكترونية عن طريق الأمسيات الخاصة التي كانت تنسق فيها أغانى لأصدقائها بعد فترة قصيرة جدا.

ستختتم الكونتيسة هذه النسخة من عيد الموسيقى بعرض قوي ومميز، وهذه الأمسية جزء من برنامج العام الثقافي المشترك فرنسا مصر 2019.