فيديو| “قول يا طير”في سماء القاهرة

مساءٌ صغيرٌ على قريةٍ مُهملة
وعيناك نائمتانْ
أعودُ ثلاثين عامًا
وخمسَ حروب
وأشهدُ أنّ الزمانْ
يخبّئ لي سنبلة

في قلب قاهرة المعز، تأخذك كلمات محمود درويش لبلاد الزيتون والمقاومة، ولكل ما تبقى من “مقولات الطيور”.

“قول يا طير” هو معرض لتنظيم الرواة للدراسات والأبحاث، يطل علينا بشهادات بالصوت والصورة عن حياة المهاجرين الفلسطينيين عام 1948، في قصر الأمير طاز بالقاهرة خلال الفترة من 6 إلى 12 مارس 2019.

https://www.facebook.com/heritage.weladelbalad/videos/925468990957071/

وعبارة “قول يا طير” من المقولات الشعبية الفلسطينية المعروفة، وتقال في حالة توقع خبر طال انتظاره، وترمز إلى تداول الحكاية بين أجيال مختلفة، ويتم تناقلها عبر فن الحكي، كما تؤكد الدكتورة فيحاء عبد الهادي فى المطبوعة الخاصة بالمعرض.

دكتورة فيحاء عبد الهادي أثناء افتتاح معرض قول يا طير- تصوير: أميرة النشوقاتي

وتضمن المعرض فيلم تسجيلي يحكي عن لحظات التهجير سنة 1948، مع العديد من الفلسطينيين الذين حضروا الأحداث، ويعتبروا شهود عيان عليها، بالإضافة إلى جزء من بحث استمر لمدة عام، وهو توثيقي لذاكرة المعمار الفلسطيني، و”رائحة الياسيمن” التي اختفت تحت الاحتلال بعدما اغتيلت الحياة وياسمينها أيضًا، فتحول “حائط البراق” لـ”حائط المبكى”.

بعض مقتنيات معرض قول يا طير- تصوير- أميرة النشوقاتي
بعض مقتنيات معرض قول يا طير- تصوير- أميرة النشوقاتي

ويعرض المعرض حياوات وحكايات من قلب عائلات فلسطينية لازالت تختزن الذكريات، “فستان فرح من الثلاثينيات”، ومفاتيح الديار التي ظنوا أنهم سيعودون إليها، وصور المناضلات الفلسطينيات وملابسهن التي تقاوم الزمن والاحتلال بكل غرزة ملونة تشق السواد بألوانها الزاهية وتصمد.

كما يحتوي المعرض على ضحكات الصغار مطبوعة على صور بالأبيض والأسود، وكل الفضة التي تحفظ أسماء القرى القديمة، كل هذا الوطن الحي في المعرض الممتد ليوم الثلاثاء بقصر الأمير طاز بالقاهرة.

لينا جراح مع صورة والديها وفستان فرح والدتها
بعض مقتنيات معرض قول يا طير- تصوير- أميرة النشوقاتي
بعض مقتنيات معرض قول يا طير- تصوير- أميرة النشوقاتي
بعض مقتنيات معرض قول يا طير- تصوير- أميرة النشوقاتي
بعض مقتنيات معرض قول يا طير- تصوير- أميرة النشوقاتي
مشاركة

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
باب مصر