حوار| “الحكاية وما فيها” أولى تجارب حسين الجوهري في الكتابة
أطلق حسين الجوهري، المذيع الشاب عبر مواقع السوشيال ميديا، أولى تجاربه في الكتابة من خلال كتاب يحمل اسم “الحكاية ما فيها” الصادر عن دار “دَوِّن”بمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2019.
حسين الجوهري، مذيع شاب من مدينة المنصورة، حاصل على ليسانس إعلام من كلية اداب جامعة المنصورة، قد حظي بشهرة واسعة من خلال برنامجه الشبابي الذى بثه عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” تحت مسمى “النشرة” والذي اهتم خلاله بالتعليق على أهم الأخبار التى تهم الرأي العام ومواقع السوشيال ميديا.
تم اختيار الجوهري من قبل موقع “فيسبوك”، كواحد من المؤثرين في الشرق الأوسط، وبدأ في تسجيل فيديوهات فردية عن مواضيع اجتماعية، سواء بطريقة جدية أو ساخرة، ولاقت إعجاب جمهوره.
كما قدم أول برنامج تلفزيوني له تحت عنوان “أجيبهالك إزاي” على شاشة قناة “LTC”، ناقش من خلاله بعض القضايا الشبابية في المجتمع بشكل ساخر، بهدف إيجاد حل لمشكلات الشباب ولكن بشكل جديد ومختلف على طريقته الخاصة.
“مكنتش بكتب إلا لما ألمس الحاجه، وأحسها في غيري، واسمع لناس كتيرة بتشتكي، واقرأ لناس كتيرة أسيرة لافكار إجتماعية مسجونين جواها”، هكذا بدأ حسين الجوهري حواره مع “ولاد البلد”
ما هو الموضوع الذي يتضمنه الكتاب؟
يحتوي “الحكاية وما فيها” على موضوعات اجتماعية، تتناول تجارب لبعض الأشخاص في المجتمع، يسرد تجاربهم والتأثيرات المختلفة لتلك التجارب على كل شخص، والدروس المستفادة من كل تجربة، والإتجاه نحو التفكير بعقلانية أكثر من العاطفية،
لماذا عليّ أن أقرأ “الحكاية وما فيها”؟
الكتاب عبارة عن كبسولة مهمة، أرى أن على كل شخص أن يتناولها، ليستوعب أنه ليس وحده في هذه الدنيا، وليس وحده من يمر بالمشكلة ولكن كثير غيره يقع في نفس المشكلة، ويمرون بنفس المشاعر اتجاه المشكلة.
متى قررت الخوض في تجربة الكتابة؟
قررت الخوض في تجربة الكتابة منذ معرض الكتاب في بداية العام الماضي، بدأت في جمع الأفكار والموضوعات، استغرق الكتاب حوالي عامًا واحدًا من حيث الأفكار والتحضير، ولكن الكتابة وحدها استغرقت 3 أشهر.
ماهي الصعوبات التي واجهتك في تجربتك الأولى في الكتابة؟
اختيار فكرة معينة لإيصالها إلى القاريء هي مسئولية كبيرة في حد ذاتها، إذ أن كل حرف يكتب يشكل وعي لمجموعة كبيرة من الناس، خصوصا عندما تكون الفكرة ملموسة وتخاطب وجدان القارىء وليس كلام جاف خالي من المشاعر.
كما أن الكتابة تتأثر بالحالة المزاجية للكاتب، ولكن على الكاتب عدم الإندارج تحت حالته المزاجية، وهذه النقطة تحديدا صعبة التطبيق، ولكنها في نفس الوقت أساسية لكي لا يتأثر الكاتب بجانب واحد دون غيره.