“الأمم المتحدة للفنون” تعيد تسمية منازل فناني “الزمن الجميل”

انتهت منظمة الأمم المتحدة للفنون احتفالية، من وضع لوحات تعريفية على البيوت التي سكنها الفنانون الراحلون، تكريمًا لهم وحفاظًا على تراثهم.

و”منظمة الأمم المتحدة للفنون” هي منظمة مستقلة غير حكومية، غير تابعة للأمم المتحدة- كما قد يُظن- تأسست في الولايات المتحدة الأمريكية بولاية كاليفورنيا عام 2014، بهدف رعاية الفنانين من خلال الحفاظ على تراثهم وتاريخهم الفني وتكريمهم.

المرحلة الثانية من مبادرة المنظمة كانت يوم السبت الماضي، وشارك فيها أبناء فناني الزمن الجميل، والتي تضمنت حفل قص الشرائط عن اللوحات.

الدكتور نبيل رزق، المدير الأقليمي للمنظمة، قال لـ”ولاد البلد” إن تلك المبادرة محاولة للحفاظ على تراث فناني الزمن الجميل، من خلال وضع لوحة رخامية على البيوت التي عاشوا فيها، مكتوب عليها (هنا كان يعيش الفنان…، مع تاريخي ميلاده ووفاته.

رزق أشاد بدور رؤساء الأحياء في إقناع أصحاب البيوت لوضع اللوحات على المنازل، وتجاوز رفض المُلاك، وهو ما واجه المبادرة.

حسين رياض علقت لوحة هنا عاش حسين رياض علي منزل سكنه في شارع خلوصى بشبرا ، ولوحة زينات صدقى على باب عمارة فى منطقة وسط البلد خلف مبنى جريدة الجمهورية الجديد ، ورشدى اباظة علقت اللوحة على عمارة بميدان احمد عرابى في وسط البلد ، ثم لوحة محمد الموجي في شارع الشواربى ، أما عمارة الايموبيليا بوسط البلد فعلقت عليها لوحة ب 17 اسم من الفنانين الذين عاشوا فيها.

منيرة أباظة، الأخت الشقيقة للفنان الراحل رشدي أباظة، تحكي عن ذكرياتها مع الفنان الراحل وحبه لأسرته، وعن اصطحابها أثناء التصوير، وارتباطه بالعاملين معه، وعن أقرب أصدقائه الفنان أحمد رمزي، وعن هواياته.

وعن زينات صدقي، تقول إحدى جارات الفنانة الراحلة إنها جاءت من الإسكندرية واستقرت في شقتها تلك، وكانت سيدة فاضلة ومحبة لجيرانها.

وتذكر أن شقيقيها أحدهما كان يعمل خطاطًا والآخر في الجلود بالإسكندرية، بينما تقول عزة، ابنة أخت الفنانة، عن ذكرياتها معها، وكيف كانت ترسلها إلى صديقاتها تدعوهم ليجلسوا معها وعن زيارات الفنانين لها، إلى أن انقطعت علاقتها بزملائها نهاية السيتينيات.

حضر المبادرة جينا نجيب الريحاني، والموجى الصغير، وأنغام الموجي، وألفت العربي، وعايدة كامل، وعدد من عائلات الفنانين.