فيديو| “الطيارة الورق”.. “غيّة” قديمة من زمن البراءة
عم وني يجلس في دكانه بشارع باب البحر ينتظر رزقه، يبيع مستلزمات الورش المحيطة به وبعض الخردوات البسيطة، وعلى باب دكانه يعلق مجموعة من الطائرات الورقية المصنوعة يدويا.
يتراوح سعر الطائرة بين ثلاثة إلى خمسة جنيهات، يجلبها إليه أحد جيرانه، يحكي أنه كان يصنع طائرته الورقية بنفسه ويصعد فوق سطح بيتهم ليطيّرها.
يقول الطائرات الورقية “غيّة”، يشتري منه طائرة ولد صغير تصحبه أمه، تقول هي الأخرى الطائرات الورقية لم تعد “زي زمان”، فالآن لم نعد نراها إلا على الشواطئ والبلاجات، بينما قديمًا كانت تغطي أسطح المنازل.
نعود إلى عم وني الذي يقول قديما كان يشتري خوصة ويقسمها ويربطها بالخيط ثم يجلدها بالورق ويضيف إليها الذيل ويزينها.
فى الفيديو يتولى عم وني تركيب الذيل والميزان للطائرة وتركيب الخيط في الميزان.