وزيرة الثقافة تفتتح أولى حفلات الأوبرا الصيفي بالمسرح الروماني
تصوير: مصطفى حسن
افتتحت الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، والدكتور مجدي صابر، رئيس دار الأوبرا المصرية، أولى حفلات مهرجان الأوبرا الصيفي بالإسكندرية، والتي أحيتها فرقة “أيامنا الحلوة” بقيادة المايسترو محمد عثمان، وذلك بالمسرج الروماني بمنطقة آثار كوم الدكة.
حفلات الأوبرا
على هامش افتتاحها المهرجان الصيفي، صرحت الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، أن هناك عدة أنشطة فنية وثقافية أعدت لها الوزارة احتفالا بيوم 23 يوليو، والتي تضم ندوات ومحاضرات وأمسيات ثقافية في جميع البيوت والمراكز الثقافية في كافة المحافظات.
وأضافت أن برنامج حفلات الأوبرا الصيفي لهذا العام يقام في عدة محافظات، ولأول مرة يضم محافظتي مرسى مطروح ورأس البر.
بعد ذلك انطلق حفل الافتتاح الذي أحيته فرقة “أيامنا الحلوة”، وتألق أعضائها في الغناء بقيادة المايسترو محمد عثمان، وتضمن برنامج الحفل باقة من أشهر أعمال زمن الفن الجميل لكبار المطربين والملحنين، بالإضافة إلى أشهر موسيقى وأغانى الإعلانات فى فترة الثمنينات والتسعينات وتفاعل الجمهور مع الحفل بالتصفيق.
فرقة أيامنا الحلوة
أوبرا الإسكندرية “سيد درويش“
مسرح “أوبرا سيد درويش” يقع في شارع فؤاد بمحطة الرمل هذا المسرح التراثي الذي شيد في مكان مسرح زيزينيا الشتوي الذي يذكر موقع دار الأوبرا على شبكة الإنترنت أنه شيد عام 1921 من تصميم المهندس الفرنسي جورج بارك والذي استوحى تصميمه الفني من عناصر أوبرا فيينا ومسرح أوديون في باريس وذلك وفقاً للبيان دار الأوبرا.
وأطلق عليه “تياترو محمد علي” وذلك وفقا للوحة التأسيسة الموجودة داخله، وعام 1962 تغير اسمه إلى “أوبرا سيد درويش”، وبعد أن عانى المسرح فترات من الإهمال وفي عام 2000 كان المبنى المهمل أدرج تحت قائمة التراث المصري وبدأت العمليات المكثفة لتجديده، وبعد عدة سنوات من العمل داخل المبنى تم ترميمه ليعاد افتتاحه عام 2004.
ويتكون المسرح من ثلاثة طوابق تبدأ بالصالة في الطابق الأرضي ثم “اللوجات” و”البناوير”، وتعلو صالة العرض قبة مستديرة يحيط بها شريط زخرفي باللون الذهبي كتبت عليه أسماء لفنانين أوروبيين كان المسرح عرض أعمالهم أشهرهم موتسارت وفيردي.
المسرح الروماني
يذكر عن المسرح الروماني بالإسكندرية، أنه يقع في كوم الدكة ويعتبر هو أحد آثار العصر الروماني، وقد تمت إقامته في بداية القرن الرابع الميلادي، واكتشف هذا المبنى بالصدفة عام 1960 على يد البعثة البولندية، أطلق عليه الأثريون اسم المسرح الرومانى عند اكتشاف الدرجات الرخامية، ولكن ثار جدل كبير حول وظيفة هذا المبنى الأثرى حيث يعتقد أنه كان قاعة للاستماع إلى الموسيقى.
اقرأ أيضا
9 تعليقات