هناء جبور: تصدينا لهدم حديقة بلبنان عمرها 90 عاما
قالت هناء جبور، مدير التسويق لوريانت دي جور لبنان، إن المجلة التي تعمل بها تعود إلى 94 عامًا، وتعد من بين الأقدم بمنطقة الشرق الأوسط، وتسعى لاحترام الصحافة.
وأضافت هناء جبور ، خلال جلسة “كيفية خلق محتوى مؤثر يشرك الجمهور وفي الوقت ذاته يحقق أرباحًا”، ضمن فعاليات المؤتمر الإقليمي الأول لدور الإعلام في الحفاظ على التراث الذي تنظمه مؤسسة ولاد البلد للخدمات الإعلاميةK بالتعاون مع المعهد السويدي بالإسكندرية، إنها تسعى بقدر المستطاع للحفاظ على الإرث الصحفي والدفاع عن حرية التعبير.
وتابعت أنه منذ نشأتها وهي تدعم التراث والعاملين في الحفاظ على هذا الإرث اللبناني، خاصة بعد تصاعد الأبنية بشكل عشوائي.
وأشارت هناء جبور إلى أن المجلة عملت تقارير وأرسلت خطابات لوزارة الثقافة في محاولة للتصدي لهدم تلك الأبنية، مبينة أن صحيفتها تابعت القضية حتى أجبرت وزارة الثقافة، بلدية بيروت بوقف هدم أحد المباني، مشيرة إلى أن عمل الصحافة ليس فقط نشر الأخبار، ولكنها أيضًا تعمل من أجل الوصول إلى مبتغاها.
وأضافت أنها أنشات مبادرة أخرى لتوثيق إحدى المباني والحفاظ عليه، ودعمت المجلة صاحبته، وعلى الرغم من ذلك فهي ليس لديها داعمين بالمال، ولكن هناك ناشرين فقط. وأوضحت إن بلدية بيروت كانت تنوي هدم “جنينة الياسوعية” ببيروت، والتي تتعدى مساحتها 4 آلاف متر، لعمل جراج، وبدأت في نشر القضية، خاصة وأن عشرات الأشخاص يزورون الحديقة يوميًا، وقامت بنشر القصص لوصف الوضع الذي يجري فيها، ولكن بطريقة مغايرة لإحداث تفاعل وارتباط مع الناس.
وعملت المجلة، وفقًا لـ جبور، مبادرة “الضيعة المفضلة للبنانيين”، ووجدت أن الشركات لا تقوم بعمل دعايا في الجرائد، ولكنها خاطبتهم لعمل مبادرة عالمية، وناقشت مشكلة الضيعة بتقارير مكتوبة ومرئية، كما أجرت تصويتًا لدعمها، وبذلك كل العالم سيتمكن من التعرف على تلك المناطق في لبنان وخارجها ثم التصويت لها، وبذلك تدعم وتعرف بالمعالم السياحية والتراثية للعالم.
يذكر أن المؤتمر تنظمه مؤسسة “ولاد البلد للخدمات الإعلامية”، بالتعاون مع المعهد السويدي، ويهدف إلى تفعيل دور الإعلام حول الأهمية التاريخية للتراث والهوية الحضارية للمدن، في ظل التغيرات العالمية ومعليات النتهاك الممنهج ضد التراث الحضاري والثقافي والمباني التراثية والأثرية.
تعليق واحد