مقولة اليوم: افتح لنا الأبواب يا كريم

يا ربِّ يا فَتَّاحْ         يَا عَـــليمي

افْتَحْ لِنَا الأبْـــوَابْ      يَا  كَرِيمي

أوِّلْ كلامي  أنَا     ف مَدْحِ الْحَبِيبي

إللي لو تَفَلْ على    جَرْحِ العَلِيلْ يْطِيبي

يا رب يا موجــود       هوِّنّْهَا  لي

وإنت القوي      وأنا ضعيف الحالي

أشكي لمين           إلا إليك  يا ربِّي

ياللي فَرَقْتِ  بين      الحصا والحَبِّي

يا ربِّ صَبِّحْهُم      صبـاح الخيري

صباح أماره        فوق ضُهُور الخيلي

في اليدرك الفلاح المصري المؤمن أن الحرث بيده لكن نماء الزرع بقدرة الله، لذلك يقبل على الحرث كما يقبل على كل الأعمال بذكر الله، وبالتوسل بالأنبياء، وبالصالحين من عباد الله .

أما المقطع الثاني لذكر الله فهو التوسل بالحبيب- محمد عليه الصلاة والسلام- الذي لو “تفل” على جرح لطاب وشفي بأمر الله، إذ إن ريق النبي في العرف الشعبي شفاء من كل داء.

ولا ينس العامل أحبابه من الزملاء وحيواناته، وأهله فيسأل الله أن يصبحـهم بكل خير ، وأن يرزقهم صباحا كصباح الأمراء فوق ظهور الخيل.

 

درويش الأسيوطي – غناء الفلاحين في صعيد مصر- الهيئة العامة لقصور الثقافة- 2016

مشاركة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
باب مصر