محافظ الدقهلية: علينا استغلال طاقات الشباب في تطوير قرية “أم كلثوم” لتخليد ذكراها
شدد الدكتور كمال شاروبيم، محافظ الدقهلية، على ضرورة تطوير قرية طماي الزهايرة حيث ولدت “أم كلثوم” بما يليق بسيدة الغناء العربي، لتصبح مزارًا لكل عشاق الفنانة، التي أعطت لوطنها وللعالم فنا تربى عليه الوجدان المصري والعربي.
جاء ذلك خلال لقاء محافظ الدقهلية بعدد من رجال الأعمال ومنظمات المجتمع المدني، وأعضاء المجلس القومي للمرأة برئاسة الدكتورة فرحة الشناوي، الذي عقد بمركز شباب طماي الزهايرة.
وقال شاروبيم، إن هذه القرية التي شهدت مولد أم كلثوم وصباها، تعد واحدة من أهم القرى المصرية، لذلك علينا جميعا أن نعمل من خلال التعاون الوثيق على تطويرها بما يساهم في وضع الدقهلية علي الخريطة السياحية.
وأضاف شاروبيم، أنه يجب استغلال الإمكانيات المتاحة بمركز شباب القرية لتدريب الشباب على المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وخلق فرص عمل جديدة تستوعب طاقات الشباب وتقدم منتجات تحتاجها الأسواق.
وأكد محافظ الدقهلية وجود عشرات الأفكار، التي يمكن من خلال تنفيذها تخليد القرية وأم كلثوم، منها منتجات عريقة تحمل اسم كوكب الشرق ويتم تسويقها عربيًا وعالميًا.
فيما شدد رمضان شوربة، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالدقهلية، على أهمية مساهمة الشباب من أبناء قرية طماي الزهايرة مع منظمات المجتمع المدني في عملية تطوير القرية لتصبح إحدى المزارات التاريخية بمحافظة الدقهلية.
وأشار شوربة، إلى أنه على الجميع التعاون من أجل أن تصبح هذه القرية نموذجا لباقي القرى في المحافظة، من حيث عطاء أبنائها للحفاظ على السيدة التي ساهمت في صناعة الوجدان المصري والعربي على مدى سنوات طويلة.
اقرأ أيضا:
تعليق واحد