ما لا تعرفه عن المسجد المعلق بالفيوم
كتب- إيمان عبداللطيف
المسجد المعلق بالفيوم من الأبنية الأثرية التي يرجع تاريخها إلى أوائل العصر العثماني عام 1560، ويقع في بندر المدينة بشارع بورسعيد.
شيده الأمير سليمان بن حاتم، حاكم إقليمي الفيوم والبهنساوية، على ربوة عالية على ضفاف بحر يوسف، لذلك أطلق عليه المسجد المعلق.
المسجد المعلق بالفيوم
يقول إبراهيم رجب، مديرعام الآثار الإسلامية والقبطية بالفيوم، للمسجد واجهة رئيسية تمتد بين الجهتين الغربية إلى الشرقية، وتم تجليد الواجهة من الخارج بالحجر، وفتج أسفلها 4 حوانيت (دكاكين بقالة) متماثلة، ويعلو صف الحوانيت أربع دخلات تتشابة الدخلتين الأولى والثانية من الناحية الغربية مع الدخلة الرابعة من جهة الشرق.
يتكون رواق القبلة من ثلاثة صفوف من البوائك.. تتكون كل منها من خمسة عقود مدببة متشابهة محمولة على أربعه أعمدة من البازلت الأحمر.. لكل منها بدن أسطوانى يرتكز على الأرض مباشرة دون قاعدة.. وينتهى أعلى بتاج كورنثي.
المنبر
أما منبر المسجد فهو خشبى يتكون من قاعدة خشبية مستطيله ويتصدره فتحة مستطيلة، يغلق عليها مصرع خشبي من ضلفتين، مزخرفتنان بخمس حشوات، ثلاثة منها مربعة الشكل، واثنتان على شكل مستطيل.
وينتهى صدر المنبر بصف من المقرنصات الخشبية الزخرفية، ويفضي الباب إلى درج أو سلم خشبي مكون من ست درجات.
ويشير مدير عام الآثار بالفيوم إلى أن المسجد المعلق يضم ثلاثة أروقة، يتبعهم رواق غربي وآخر جنوبي وثالث شمالي.. والرواق الغربي يطل على صحن المسجد وهو رواق منحرف من الناحية الجنوبية.
وعن الرواق الجنوبي يطل أيضًا على الصحن باتساع 5 أمتار، والعمق مثل.. به من الداخل بائكة مكونة من عقدين يحملهماعمودين.. وتسير عقود كل من البائكة الأمامية المطلة على الصحن والداخلية التى تليها عمودية على جدار القبلة وذلك خلافاً لبوائك بيت الصلاة التى تسير موازية لجدارر القبة.
الرواق الشمالي
أما عن الرواق الشمالى للمسجد المطل فهو يطل على الصحن ببائكة مكونة من عقدين نصفي دائرة.. محمولان على ثلاث أعمدة متشابهة.. ويبلغ عمق هذا الرواق 4 أمتار، ويتصدر جدارة الشمالي من الناحية الغربية باب الدخول.
علاوة على أعمال الترميم بالمسجد، وحول ذلك يقول مدير الآثار بالفيوم، إنه جرى ترميم شامل للمسجد بداية من عام 2008 وانتهى عام 2009.. في النهاية حالة المسجد جيدة.
5 تعليقات