حقيقة كنوز الفراعنة المدفونة بـ"كوم السن" بدشنا
قصص كثيرة يرويها أهالي دشنا حول كنوز الفراعنة المدفونة بـ”كوم السن”. بالرغم من تأكيدات الأثاريين أن المنطقة لا تحمل أي شواهد على وجود آثار.
و”كوم السن” هو حوض زراعي يقع شمال مدينة دشنا وعلى أطراف قرية الصبريات. ويرجع سبب تسميته بـ”الكوم” وجود جزء به يتخذ شكل الربوة المدببة.
حكاوي وأساطير
ويروي محمود حجاج، 65 عاما، مزارع من عزازية دشنا، أن هذه المنطقة تحديدا كانت لا تصل إليها مياه الري بسبب ارتفاعها. كما يتذكر بعض القصص حول وجود أحجار غريبة الشكل تحيط بها.
ويضيف محمود محمد ، 66 عاما، مزرارع من عزازية دشنا، أنه سمع من جده أن مجموعة من الأجانب زاروا المنطقة في الستينيات. وكانوا يبحثون عنه شيء ما.
أما عبدة عطيتو، 63 عاما، عامل، فيشير إلى أنه عندما كان صغيرا كان والده يحذره من الذهاب إلى منطقة كوم السن بسبب العفاريت والجن. كما يروي قصة قدوم بعض السحرة المغاربة الذين زاروا المنطقة، وبعد رحيلهم اختفت تلك الحجارة الضخمة التي تشبه أحجار الأهرامات.
سبب تسمية كوم السن
ومن جانبه، أوضح محمد حامد، مدير الآثار الفرعونية بقنا، لـ”ولاد البلد”: معظم المناطق المعروفة بـ”الكوم” هي في الغالب مناطق أثرية قديمة. والسبب في ذلك أن كلمة الكوم هي الكلمة العربية لكلمة “بن بن”. وهو التل الأزلي الذي تحدث عنه الفصل 6000 من كتاب الموتى.
وتشير الأساطير المصرية إلى أنه كان أولى بدايات الحياة على كوكب الأرض حين انحسرت المياه الأزلية عن تلك البقعة التي تشبه الهرم الصغير. وأشرقت عليه الشمس لأول مرة. لافتا إلى أن من المناطق الأثرية المعروفة، التي تحمل اسم كوم، كل من: معبد كوم إمبو أسوان، الذي يعني تل الذهب ومنطقتي “كوم الشقافة”. و”كوم الدكة” بالإسكندرية. وبالرغم من مرويات الأهالي حول المنطقة لكن لم يثبت حتى الآن وجود أي شواهد على وجود آثار بالمنطقة.