“كايرو ستيبس” يتألق في ليلة فنية من ليالي أوبرا الإسكندرية الصيفي
قدمت فرقة “كايرو ستيبس” حفلا فنيا على مسرح دار أوبرا الإسكندرية، في ليلة فنية جديدة من ليالي المهرجان الصيفي لدار الأوبرا المصرية، بقيادة الموسيقار باسم درويش، ومشاركة كل من المنشد على الهلباوي، والشيخ إيهاب يونس، وفقا للبيان الصادر عن دار الأوبرا.
وتضمن برنامج الحفل باقة من المؤلفات التى تمزج الموسيقى الشرقية والكلاسيكية الغربية والجازمنها “شمس، سلطان، عنبر، أربيسكان، بكرة، سيوة، خليج أستبس، رقصة النيل، زنزبار”، بالإضافة إلى باقة من الألحان الصوفية التى شارك بها كل من المنشد على الهلباوى، والذى شارك بالفاصل الأول من الحفل بقصيدة ابن الفارض (زدنى بفرط الحب)، وشارك المنشد الشيخ إيهاب يونس بالفاصل الثانى من الحفل بقصيدة يا مالك قدرى.
فرقة “كايرو ستيبس”
يذكر أن فريق كايرو ستيبس تأسس فى عام 2002 بالتعاون بين الموسيقار المصرى باسم درويش وعازف البيانو الألمانى ماتيس فراى، وتميز الفريق بمزج الموسيقى المصرية الشرقية مع ارتجالات الموسيقى الكلاسيكة والجاز، وقد شارك الفريق بحفلات فنية ناجحة بمصر والخارج وحقق نجاحا جماهيريا كبيرا.
مهرجان أوبرا سيد درويش الصيفي
يذكر أن إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، ومجدي صابر، رئيس دار الأوبرا المصرية، افتتحا الأسبوع الماضي المهرجان الصيفى بمسرح سيد درويش “أوبرا الإسكندرية”، وخلال الافتتاح تم تكريم 9 شخصيات سكندرية ساهمت فى إثراء الحراك الثقافى والفنى فى مصر والوطن العربي، هم اسم الراحل محمد غنيم وكيل وزارة الثقافة الأسبق، والموسيقار وعازف الناى المايسترو عبدالحميد عبدالغفار قائد فرقة أوبرا الإسكندرية للموسيقى والغناء العربي.
كما تم تكريم مصمم الاستعراضات والمخرج الكبير على الجندى، والدكتورة نيفين المحمودى المدير الفنى لأوركسترا وتريات أوبرا الإسكندرية، والموسيقار الكبير محمد على سليمان، وسامى محمود المدير السابق لمسرح سيد درويش “أوبرا الإسكندرية”، وسامي فتح الله والمهندس عبدالرحمن نصار عضوا مجلس أمناء أوبرا الإسكندرية.
أوبرا الإسكندرية “سيد درويش“
مسرح “أوبرا سيد درويش” يقع في شارع فؤاد بمحطة الرمل هذا المسرح التراثي الذي شيد في مكان مسرح زيزينيا الشتوي الذي يذكر موقع دار الأوبرا على شبكة الإنترنت أنه شيد عام 1921 من تصميم المهندس الفرنسي جورج بارك، والذي استوحى تصميمه الفني من عناصر أوبرا فيينا ومسرح أوديون في باريس، وذلك وفقا للبيان دار الأوبرا.
وأطلق عليه “تياترو محمد علي” وذلك وفقا للوحة التأسيسة الموجودة داخله، وعام 1962 تغير اسمه إلى “أوبرا سيد درويش”، وبعد أن عانى المسرح فترات من الإهمال وفي عام 2000 كان المبنى المهمل أدرج تحت قائمة التراث المصري وبدأت العمليات المكثفة لتجديده، وبعد عدة سنوات من العمل داخل المبنى تم ترميمه ليعاد افتتاحه عام 2004.
ويتكون المسرح من ثلاثة طوابق تبدأ بالصالة في الطابق الأرضي، ثم “اللوجات” و”البناوير”، وتعلو صالة العرض قبة مستديرة يحيط بها شريط زخرفي باللون الذهبي كتبت عليه أسماء لفنانين أوروبيين كان المسرح عرض أعمالهم أشهرهم موتسارت وفيردي.
تعليق واحد