قصر أحمد باشا قرشي.. 4 مقاعد خضراء يعلوها هلال
كتب – إيمان سمير وإيمان طه
قصر أحمد باشا قرشي
تحفة أثرية، أنشئت عام 1920م، أي ما يقارب مائة عام، يطل على أحد الشوارع الرئيسية بمدينة ديروط، يتكون من طابقين، يعلوهما مشربيات خشبية من نوع الأرابيسك، والتي تعطي شكلا جماليا لا يضاهى، إضافة إلى غرفتين بالطابق الثالث محاطين بسور خشبي أيضًا، مع تزيين شرف المشربيات الخشبية، والتي يتدلى منها مصابيح نحاسية.
عند دخول بوابة القصر الرئيسية، يجذب نظرك ألوان خلابة من تجمع المزروعات الخضراء والأشجار والورود والفواكه، بحيث يصنعوا معًا لوحة فنية لا تستطيع نسيانها، يتوسط الحديقة استراحة بمقاعد خشبية، تكونت من 4 مقاعد باللون الأخضر، مغطاة ويعلوها رمزًا للهلال كعلامة إسلامية جمالية.
وبالرغم أن قصر أحمد باشا قرشي تم تجديده عام 2010م، عن طريق طلاء القصر وترميمه، والذي سبب طمسًا لبعض ملامحه التراثية، إلا أن التغيير الذي تم بالقصر يعتبر سطحي، ولم يتم الاقتراب من شكل الطراز الأساسي.
يتكون القصر من الداخل من جناح سفرة بالمطبخ الخاص به، بجانب غرفة للصالون، وغرفتين لاستقبال الضيوف، إضافة إلى صالتين، و3 حمامات، هذا ما يخص الطابق الأرضي.
أما الطابق العلوي فيتكون من 5 غرف معيشة، و2 صالة كبيرة وحمامين، إضافة إلى غرفة تم تشييدها على النظام العربي متكونة من الزجاج بأكملها.
جرى تغيير كثير من أثاث القصر من الداخل، لتردد ورثته عليه بشكل مستمر، ما دعاهم لإنشاء فيلا بجانب القصر قبل 65 عامًا، لوجود 3 ورثة أساسيين، وهم أبناء أحمد باشا قرشي، وهم مصطفى ومحمد ومنصور الذي وافته المنية قبل عام ونصف، إذ تم تشييد القصر الحديث لإعداده مكاتب استقبال وعقد الاجتماعات به.
لمشاهدة الفيديو اضغط هنا: