فيديو وصور| بالخيل والزي الروماني.. موكب مارجرجس بقرية كومبوها بديروط
شاب يرتدي ملابس تشبه الجندي الروماني، يركب على حصان يسير بجواره شابين آخرين ممسكين بأيديهم خشبة تشبة الحربة،
يسير خلفهم ثلاثة جنود أخرين، تلك هي بداية موكب مارجرجس بقرية كومبوها التابعة لمركز ديروط في محافظة أسيوط، أما باقي الموكب يتكون من لفيف من الشمامسة بأعمار مختلفة، بعضهم يحمل الصلبان في يده والبعض الآخر يحمل أيقونات مارجرجس.
والجزء الثالث من الموكب، يتكون من مجموعة من الأطفال الفتيات تسير في صفوف مرتديات جلباب أبيض وموضوع على رأسهم تاج من الورد الأبيض، وأخريات مرتديات على ظهورهن أجنحة تشبة أجنحة الملائكة، أما الجزء الأخير من الموكب فهو شماس يحمل أيقونة مارجرجس يسير خلفه الكاهن في يده الشورية التي يخرج منها البخور.
ويسير في نهاية الموكب العشرات من أهالي القرية، وسط إنشاد الألحان، كما يستقبل أعداد من أهالي القرية الموكب عند أبواب منازلهم ليلقون بنذورهم أمام الموكب.
ويجوب الموكب جميع الشوارع المحيطة بالكنيسة، وتستغرق جولته حوالي ثلاث ساعات تقريبًا حتى تعود مرة أخرى إلى مقر الكنيسة، وسط تفاعل الأهالي والأطفال الذين يقومون بتقديم النذور “الأموال” كبركة من الشهيد ما رجرجس، وأخرين يتبركون بالصور ورايات أيقونة مارجرجس، ويعقب الموكب صلوات رفع البخور عشية وإنشاد مجموعة من الترانيم الروحية وإلقاء العظة والصلوات بمقر الكنيسة.
ويقول القمص مكاريوس ميشيل وسيم، راعي كنيسة مارجرجس للأقباط الكاثوليك بقرية كمبوها التابعة لمركز ديروط، في تصريحات صحفية لـ “ولاد البلد”، إن الكنيسة بقرية كومبوها مركز ديروط اعتادت إقامة الاحتفالات بعيد الشهيد العظيم مارجرجس لمدة 15 يوما كل عام، ويتضمن الاحتفال خلال هذه الفترة إقامة الصلوات والقداسات صباحا.
ويشير راعي الكنيسة إلى أنه تقام الاحتفالات بعيد مارجرجس بالقرية منذ 36 عاما، ويتضمن الاحتفال إنشاد الترانيم وإلقاء العظات.
ويضيف الأب مكاريوس، أن الاحتفال بالليلة الختامية يختلف عن باقى أيام الاحتفالات، حيث ينطلق الموكب الكبير ليتجول في شوارع القرية، يشارك فيه جميع أهالي القرية، مشيرا إلى أن احتفالات اليوم تختتم بصلاة قداس ينتهي في غضون الساعة الحادية عشر مساء، منوها بأن الاحتفالات بعيد مارجرجس تعد عيدا مهما وقوميا بالقرية، وجميع أهاي القرية يقبلون على المشاركة في ذلك الاحتفال.
ويوضح راعي الكنيسة مكانة الشهيد مارجرجس بالنسبة لأهالي قرية كومبوها، حيث يقول “مارجرجس يعد شفيع البلد والأهالي هنا بتحب مارجرجس”.
وينوه القمص أن خدام الكنيسة يقومون بالاستعدادات لذلك العيد بإعداد وحياكة الملابس والأدوات التي تستخدم بالموكب في الليلة الختامية من الاحتفالات، موضحا أنه كل عام يختلف عن الأخر، ويتفنن كل خادم بصنع أشكال تختلف عن العام السابق.
كانت قد بدأت كنيسة الشهيد مارجرجس للأقباط الكاثوليك، احتفالاتها بعيد مارجرجس مساء الأول من نوفمبر الجاري، بإقامة الصلوات والقداسات.
2 تعليقات