فتحي عبد الوهاب: دخولي مجال التمثيل جاء عن طريق الصدفة

بدأ الفنان فتحي عبدالوهاب، ندوته ضمن فعاليات الدورة الـ50 من معرض القاهرة الدولي للكتاب، والتي أدارها الناقد رامي عبدالرازق، بالاعتذار للحضور عن تأخيره بسبب ازدحام الطرق.

وخلال الندوة تحدث عبد الوهاب عن الصدفه التي لعبت دورا في دخوله إلى عالم الفن، وكيف كانت بداياته واهم المحطات في مشواره الفني.

البداية

قال الفنان فتحي عبد الوهاب عن بداياته، إنه حصل على بكالوريوس من كلية التجارة ثم دبلومة تذوق فني من أكاديمية الفنون، كما حصل أيضا على ليسانس الآداب في التمثيل والإخراج من قسم المسرح.

ودخل مجال التمثيل بمحض الصدفة دون ترتيب منه، فقد منحه المخرج شريف عرفة دورا في فيلم طيور الظلام، والذي كان أول بدايته مع السينما، ليبدأ في الدخول إلى عالم التمثيل بكل مجالاته الدرامية والمسرحية والفنية.

كواليس طيور الظلام

 ويحكي عبد الوهاب المرة الأولى له في التمثيل والتي كانت أمام كاميرا شريف عرفة، فيقول: في فيلم طيور الظلام، كنت أجلس مع أصحابي أمام قسم فنون مسرحيه بجوار استوديو مصر، وفيه يتم تصوير فيلم طيور الظلام، وكان مساعد المخرج حينها علي إدريس، فأتى للمعهد لاختيار عددا من الطلاب في مشهدين بالفيلم، وكنت أعرفه منذ أيام المسرح، مضيفا: “أخدني أنا وأصحابي بصلي كدا قالي إرهابي”، وهو مشهد في فيلم قبل فيلم طيور الظلام.

تجارب مختلفة

ويضيف فتحي عبد الوهاب عن تجاربه في مسرح الجامعة كنشاط جامعي، أن عمله في تجارب متخلفة بمسرح الجامعة، اختصر له وقت كبير في حياته الفنية، فتعلم منه صفات عدة صقلت موهبته كثيرًا مؤكدا “المسرح بيضبط كل أدوات الفنان الصوت والجسم والحركة والمشاعر والإيقاع”.

كان فيلم “سارق فرح” مع المخرج داود عبد السيد، من بدايات أعماله، والذي من خلاله صنع علاقة صداقة في إطار التلميذ والأستاذ، ومن خلالها يُسمح لفتحي قراءة سيناريو الأفلام، وهو كان مدخل لعمله في فيلم أرض الخوف.

يكمل عبد الوهاب، كنت أقرأ السيناريو لأفلام داود عبد السيد وهو أمر عظيم بالنسبة لي، فقرأت أرض الخوف، وشعرت أنه فيلم سيخلد في التاريخ، فطلبت أن يكون لي دور في الفيلم، مشيرا أنها المرة الوحيدة التي طلب منه أن يكون له دور، لأن البناء عند داود عبدالسيد محكم وتكاد تنطق وهي على الورق.

وجاء بعد أرض الخوف فيلم ثقافي والذي شكل له خوف كبير داخلها، موضحًا “أتخضيت من الفيلم ومن تفاصيل داخل الموضوع، وأكتر مشهد أتخضيت منه كان مشهد المركز الخيري الإسلامي ليتفرجوا على الشريط ومشهد الكنيسة”، مؤكدًا أنه فكر كثيرا في رد فعل الجمهور.

كواليس صعيدي في الجامعة الأمريكية

وعن قصة انضمامه لفيلم “صعيدي في الجامعة الأمريكية”، فيقول إنه جاء بعد قبوله في فيلم “البطل ” بطولة النجم الراحل أحمد زكي، وأثناء العرض الخاص لفيلم “البطل” تقابل مع المخرج سعيد حامد، ووعرض عليه الانضمام لأبطال فيلم “صعيدي في الجامعة الأمريكية”، مع النجوم محمد هنيدي وأحمد السقا ومنى زكي.

 مقومات الممثل

أعمال قادمة