الإثنين.. تعامد الشمس على كنيسة مارجرجس بميت غمر
تشهد كنيسة مارجرجس بقرية صهرجت الكبرى التابعة لمركز ومدينة ميت غمر بمحافظة الدقهلية، ظاهرة تعامد أشعة الشمس على مذبح مارجرجس، غدا الإثنين.
عيد مجيء رفات مارجرجس لمصر
تعد ظاهرة تعامد أشعة الشمس على مذبح مارجرجس “الأوسط” ظاهرة معمارية تحدث في 16 “أبيب” في التاريخ القبطي من كل عام، وهو عيد مجيء رفات مارجرجس من فلسطين إلى مصر.
وتتكرر هذه الظاهرة كل عام، بتعامد أشعة الشمس على كرسي مذبح الملاك ميخائيل في 12 “بؤونه”، وعلى كرسي مذبح العذراء مريم “البحري” في عيد تذكار إصعاد جسدها يوم 16 “مسري”، وتعامد أشعة السمش على دكة الصلبوت في الجمعة العظيمة.
وظاهرة تعامد أشعة الشمس بكنيسة مارجرجس بقرية صهرجت الكبرى بميت غمر تم اكتشافها منذ 5 سنوات، خلال عمليات الترميم التي كان يقوم بها الدكتور شارل شكري، ومساعده الدكتور سعد مكرم، الأستاذ بكلية هندسة المنصورة.
وحضر مكرم لمتابعة الترميمات، ودخل إلى الهيكل فجذب انتباه طاقة النور الموجودة بكل قبلة، فوق كل مذبح ليست في ناحية واحدة، بل كل طاقة تختلف عن الأخرى في مكانها واتجاهها.
ومن المقرر أن يشهد الظاهرة الدكتور كمال شاروبيم، محافظ الدقهلية، والأنبا صليب أسقف ميت غمر ودقادوس وبلاد الشرقية، وآمال القصاص مدير عام آثار الدقهلية، والدكتورة نهاد كمال، أستاذ الآثار المصرية القديمة بكلية الآداب بجامعة المنصورة، وعدد من المسؤولين ولفيف من الآثاريين والأقباط.
لجنة لبحث الظاهرة
كانت محافظة الدقهلية نظمت مؤتمرا صحفيا في يونيو الماضي، حول حدوث ظاهرة تعامد أشعة الشمس على كنسية مارجرجس بميت غمر، لشرح تفاصيل حدوثها، وأعلنت خلاله ثبوت ظاهرة التعامد بعد تشكيل لجنة لبحثها.
وعقب المؤتمر، احتفلت محافظة الدقهلية بتعامد أشعة الشمس على كرسي مذبح الملاك ميخائيل في يوم عيده بكنيسة مارجرجس بميت غمر، في 19 من يونيو الماضي، بحضور محافظ الدقهلية ولفيف من الاثاريين ورجال الدين المسيحي والأقباط.
وتوافد المواطنون من قرية صهرجت الكبرى والقرى المجاورة لها، وشهدوا ظاهرة التعامد، وأقامت الكنيسة صلاة القداس الإلهي احتفالا بعيد الملاك ميخائيل عقب انتهاء الظاهرة.
اقرأ أيضا
13 تعليقات