صور وحكايات: كنيسة أقدم بكثير مما تبدو!
خلف الأسوار العالية ووسط الأشجار الكثيفة في حي المطرية، توجد كنيسة أثرية صغيرة جدا تتسع بالكاد لنحو عشرين شخصا، تعلوها ثلاثة تماثيل. أحدها للعذراء واثنان لملاكين، هي كنيسة العائلة المقدسة المبنية عام 1855!
في القرن التاسع عشر أراد الأب اليسوعي فرنسي الجنسية ميشيل ماري جوليان (1827 – 1911) إقامة مركز للسياحة الدينية لشجرة العائلة المقدسة الشهيرة في المطرية. فاشترى بعض الأراضي المجاورة لها، وبنى عليها كنيسة صغيرة. التي تحولت إلى مزار سياحي للأوروبيين الراغبين في زيارة الأماكن المسيحية المقدسة. وكانوا عادة ما يزورون الشجرة والكنيسة في المطرية ثم ينطلقون إلى سانت كاترين ومنها إلى الأماكن المقدسة بفلسطين.
الكنيسة مبنية على صخرة عالية، وأسفلها مغارة كان يسكن بها الرهبان اليسوعيون قديما. ويوجد مدفن تحت الأرض به أجساد هؤلاء الرهبان.
لا يكاد أحد يعرف شيئا عن هذه الكنيسة. فهي مغلقة بشكل دائم ولا تفتح إلا يوما واحدا في السنة هو الأول من نوفمبر لإقامة قداس ترحم على الرهبان المدفونين أسفلها.
المكان: المطرية.
للاشتراك في خدمة باب مصر البريدية اضغط على الرابط التالي: