صور| “نانسي فاروق” تشعل حماس الجمهور بموسيقى الزمن الجميل بـ”الجزويت”
تصوير: نيفين سراج
نظم مركز الجزويت الثقافي بالإسكندرية حفلا للفنانة نانسي فاروق، عازفة وأستاذة بيت العود، بمشاركة الفنانة أميرة شعبان على آلة الـ”شيلو”، والفنان محمد على بآلة الأورج، وعلى الإيقاع الفنان إسماعيل الوحش والفنان بودا.
وشهد الحفل إقبالا من الحضور وتفاعل مع المعزوفات والأغاني، حيث قدمت نانسي خلال الحفل مجموعة من مؤلفاتها من بينها “إحساس وبداية”، إضافة إلى أغاني كلاسيكية من بينها “وأنا كل ما أقول التوبة” للعندليب الأسمر عبدالحليم حافظ وألحان بليغ حمدي، و”كل ده كان ليه” لموسيقار الأجيال عبدالوهاب، و”يا رايح وين مسافر” للفنان رشيد طه.
وأوضحت فاروق لـ”ثقافة وتراث”، أنها تهتم في حفلتها الخاصة بتقديم مؤلفاتها للجمهور، وتقوم بدمج أغاني من التراث الموسيقي العربي من بينهما التراث المصري والعراقي، وعبرت عن سعادتها بجمهور الحفل وتفاعله مع الموسيقى المقدمة، وتابعت: حاولنا تقديم الأغاني الكلاسيكية بتوزيع معاصر يحبه جمهور الشباب.
كما وجهت فاروق الشكر للقائمين على الحفل والفريق الموسيقي المصاحب لها في الحفل، وتمنت أن يكون لها مؤلفات أكثر الفترة المقبلة، وأن تقدم حفلات على جميع مسارح الإسكندرية ومصر والعالم.
مقاطع من الحفل على صفحة ثقافة وتراث على الفيس بوك
https://www.facebook.com/babmsr/videos/2735013323192648/?epa=SEARCH_BOX
يذكر عن الفنانة نانسي فاروق أنها تخرجت في كلية التربية النوعية جامعة الإسكندرية عام 1999 قسم موسيقى تخصص آلة العود، ثم التحقت بعد ذلك ببيت العود العربي القاهرة الذي يشرف عليه ويديره الموسيقار العراقي نصير شمة، وتخرجت نانسي من بيت العود العربي بتقدير امتياز لتصبح بعد ذلك أستاذ ببيت العود العربي فرع الإسكندرية، الذي افتتحه الموسيقار العراقي نصير شمة عام 2011 ليكون الفرع الثاني للبيت العود في مصر، وأعيد افتتاحه مرة أخرى منذ عامين في مركز الحرية للإبداع.
كما شاركت نانسي ضمن أوركسترا الفنان نصير شمة، بحفلات معه بأوبرا برشلونة وسلسة حفلات بالمملكة العربية السعودية، كما شاركت بمهرجانات دولية بأبو ظبى ومهرجان قرطاج بتونس ومهرجان موازين بالمغرب، ولها مؤلفاتها وأعمالها الخاصه مثل رقصه نهاوند، حالة، إحساس، بداية.
يذكر أن بيت العود العربي ضمن المشروعات الفنية الثقافية، التي تأسست عام 1998 تحت إشراف عازف العود العراقي الفنان نصير شمة، في البداية كان داخل دار الأوبرا بالقاهرة، ثم أصبح بعد ذلك في بيت الهراوي بالأزهر ومدة الدراسة به عامان، وهو تابع لصندوق التنمية الثقافية وبعد ثورة 25 يناير تم افتتاح الفرع الثاني للبيت عود بالإسكندرية في إبريل 2011، وأعيد افتتاحه مرة أخرى منذ عامين في مركز الحرية للإبداع في عام 2017.