صور| “موسيقى أم كلثوم”.. أمسية ثقافية في ختام موسم أوبرا الإسكندرية
تصوير: نيفين سراج
اختتم صالون أوبرا الإسكندرية فعالياته للموسم الثاني، مساء أمس السبت، بإقامة أمسية ثقافية بعنوان “من التخت الأوركسترا.. موسيقى أم كلثوم تتحدى الزمن”، وحل ضيف اللقاء المايسترو هشام جبر، وأدار اللقاء الباحثة أميرة مجاهد، مدير صالون أوبرا الإسكندرية.
تحدث المايسترو هشام جبر – خلال الأمسية – عن مشواره الموسيقي، وأنه بدأ عازف ثم بعد ذلك اختار أن يكون مايسترو، مشيرا إلى أن العزف مهنة وإدارة الأوركسترا مهنة أخرى، وشرح الفرق بين الأوركسترا والتخت، والأولى تتكون من عدد كبير من العازفين والثانية تتكون من 4 أو 5 أفراد، كما أوضح الفرق بين التلحين الموسيقي والتأليف الموسيقي، فالتأليف يشمل التوزيع والتلحين.
عن أم كلثوم، قال جبر، إنها حالة فنية وصوتية لم تتكرر حتى الآن، فهي بمثابة مؤسسة ثقافية وفنية متكاملة، وأنها شخصية كانت بطبيعتها خفيفة الظل، ونوه بأن عمله في مركز الفنون بمكتبة الإسكندرية كانت تجربة هامة له، قام خلالها بالعديد من الأنشطة الفنية مثل مهرجان الصيف، وتم عرض بعض نماذج من غناء أم كلثوم وبعض من أعمال المايسترو خلال الأمسية.
وشرح المايسترو فكرة مشروع “أم كلثوم تتحدى الزمن”، الذي جاء من خلال اقتراحه للاحتفال بمرور 50 عام على غناء أم كلثوم في مهرجان بعلبك.
وقال جبر، إن رئيس مهرجان “بعلبك” بعد نجاح حفل أم كلثوم في 20 يوليو الماضي، طلبت أن يكون العام القادم لعبدالحليم حافظ، وسيعقد في 3 مايو القادم مؤتمر صحفي للحدث في بيروت، وسيقدم هذه الحفلة الفنان محمد عساف، الذي يتحلى بصوت قوي رائع فهو متمكن من ثرات عبدالحليم، بالإضافة إلى شكله الذي يشبه عبدالحليم، وسيكون الحفل موسيقيا سينمائيا يتكون من أوركسترا ومغني وفيلم يعرض في نفس الوقت.
كما أشار جبر – خلال اللقاء – إلى أن تقنية الهولوجرام واستخدامها في إعادة الثقافة الشرقية مرة أخرى، كانت تجربة ناجحة ولكن الأجزاء التي وصلت لنا أوضحت أنها كانت تحتاج لمزيد من التطور وتوظيفها بشكل صحيح، “فتخيل الجمهور لأم كلثوم أثناء غناءها أراه أفضل من الهولوجرام”.
وفي نهاية اللقاء طرح الجمهور الأسئلة على المايسترو هشام جبر، وكان من بينها أسئلة في تأليف الموسيقى وأغاني العصر التي يلوث بعضها الذوق العام – على حد تعبيرهم – واختتمت ليلة الموسم الثاني للصالون بتوجيه مدير صالون أوبرا الإسكندرية التحية للحضور والمنظمين.