صور| في ختام زيارة القصير.. تنفيذ جدارية تعبر عن تراث وتاريخ المدينة
تصوير: أحمد دريم
اختتم المعسكر الثاني للتخطيط العمراني والتنمية المستدامة المنعقد بجامعة برلين بقرية الجونة السياحية، زيارته الميدانية لمدينة القصير والتي استمرت يومين على هامش المؤتمر، بتنفيذ جدارية كبيرة تعبر عن تراث وحضارة وتاريخ المدينة العريقة.
وتقام فعاليات المعسكر خلال الفترة من 17 حتى 27 أغسطس، بالشراكة الإعلامية مع شركة ولاد البلد الخدمات الإعلامية، حيث تشارك بدورها كشريك إعلامي لنشر الوعي والتعريف بعدة تجارب في الأقاليم؛ وهي شركة إعلامية مصرية رائدة تستهدف تطوير الصحافة المحلية، مفهوما ومهارات وممارسة، تشمل شبكة واسعة وعالية التأهيل من الصحفيين المحليين تمتد من مرسى مطروح إلى الأقصر.
التعبير عن التراث
قال الدكتور حسن المويلحي، مدرس بجامعة برلين وقائد فريق المشاركين في تصميم الجدارية، إنه من ضمن الزيارة لمدينة القصير تقسيم المشاركين إلي مجموعات عمل من بينها مجموعة تصميم الجدارية كنوع عن التعبير عن التراث وتذكير الأهالي بتاريخهم ودور مدينة القصير من أيام الفراعنة وأهميتها كمناء للحجاج في أراضي الحجاز.
وأشار الدكتور علاء عوض، مدرس مساعد بكلية الفنون الجميلة بجامعة الأقصر وأحد المشاركين في تصميم الجدارية، إلى أن الجدرية تحتوي علي بعض المراكب الكبيرة من معبد حشبستوت والسفن الشراعية والتي استخدموها في رحلات بلاد بونت وكان ميناء البحر الأحمر القريب من القصير، وكذلك تتناول الجدارية التعبير عن تراث القصير والبحر الأحمر والجمال والخيل التي كانت تستخدم في الرحلات بجنوب مصر والتي كانت تستخدمها قبيلة العبابدة.
القصير
أوضح عمر أبوطالب، أحد المشاركين في تصميم الجدارية، أن المدينة غنية وفيها عناصر جمالية وتراثية وتاريخية مهمة جدا، والجدارية محاولة لإظهار تلك العناصر حتي يستطيع الناس والمارة مشاهدتها وخصوصا موقعها المتميز بالمدينة العريقة.
وأضافت نفرت ناجي، فنانه تشكلية وإحدى المشاركات في أعمال التصميم، أننا صممنا جدارية في مدينة القصير تعكس هوية المدينة العريقة وتراثها والأعمال التي يقوم بها أهلها وحياة القصير من منظور مصري قديم وموقعها في سوق القديم بالمدينة ويعبر عن مشهد داخل الحياة اليومية للمدينة والناس.
عن الزيارة
قام المشاركون في المعسكر بجولة ميدانية علي هامش المؤتمر بمدينة القصير ذات التاريخ العريق الطويل، استمرت علي مدار يومين للتعرف علي معالمها التاريخية بحضور عدد من المعماريين والأثريين وفناني الرسم الجرافيتي، شملت جولة ميدانية علي معالم وتراث المدينة والتي تضمنت تفقد شركة الفوسفات ومبانيها القديمة وشوارع ومنازل المدينة القديمة والقلعة التي بنيت عام 1571 لمراقبة ميناء القصير والساحل المحيط به من موقعها المرتفع.
اقرأ أيضا
“المركز التاريخي للقصير وتحليل وتسجيل التراث” في اليوم الخامس لمعسكر الجونة
تعليق واحد