فيديو| افتتاح متحف ومركز إبداع نجيب محفوظ
تصوير: أميرة محمد
افتتحت الدكتورة إيناس عبدالديم، وزيرة الثقافة، اليوم الأحد، متحف الأديب العالمي نجيب محفوظ، بوكالة أبوالدهب في اتجاه الجامع الأزهر الشريف، وذلك بحضور الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، والمهندس محمد أبوسعدة، رئيس جهاز التنسيق الحضاري، وعدد من المثقفين والآدباء والعاملين بوزارتي الثقافة والآثار.
متحف نجيب محفوظ
تقول ناهد عبدالله محمد، مدير منطقة أبو الدهب، إن تكية محمد بيه أبوالدهب بني في الأساس كمكان مخصص لإقامة الطلاب أو الدراويش، من بداية تدشينها مرت بمراحل ترميم عديدة، كان أخرها في الفترة مابين عامي 2001 وحتى 2006، وذلك في إطار مشروع القاهرة التاريخية، وفي عام 2016 تم تسليمها إلى وزارة الثقافة لتخصصها كمتحف ومركز إبداع للأديب الراحل نجيب محفوظ.
أضافت محمد، أنه تم التعاون بين وزارة الثقافة والآثار في تخصص المكان كمتحف لنجيب محفوظ، حيث إن وزارة الثقافة يخصصها المتحف في المقام الأول بمقتنياته وقاعات العرض وتنظيمه وتنسيقه، أما وزارة الآثار تحافظ على المكان كأثر، بحيث يصبح متحف داخل أثر وليس العكس، مؤكدة أن هذا ما حدث بالفعل، واستطاع المكان أن يحافظ على هوايته التاريخية دون أي إخلال بإطار المرسوم للمتحف.
تشير مدير المنطقة، إلى أن المتحف عبارة عن قاعات عرض لمقتنيات نجيب محفوظ، من نياشين وملابس وهناك أكثر من مكتبة تضم أعماله، بالإضافة إلى مكتبة الشخصى، ومكتبة سمعية ومرئية وقاعة سينما.
وصرحت وزارة الثقافة – في بيان صحفي لها – بأن افتتاح متحف ومركز إبداع نجيب محفوظ يعد حدثا عالميا هاما باعتبار الراحل أحد الفائزين بجائزة نوبل للآداب، وأشارت إلى أن نجاح الثقافة فى إنجاز متحفا يليق باسم وتاريخ نجيب محفوظ الذى يعد أيقونة مصرية خالدة لفن الرواية، مؤكدة اهتمام الوطن وحرصه على حفظ سيرة وتاريخ مبدعيه الذين شكلوا عناصر ومفردات قوته الناعمة.
عن المتحف
يتكون المتحف من طابقين الأول به قاعات للندوات، مكتبة سمع بصرية، مكتبة عامة، مكتبة نقدية تضم أهم الأبحاث والدراسات عن أعمال نجيب محفوظ، أما الثاني يضم جناحا للأوسمة والشهادات التى نالها الراحل، وآخر لمتعلقاته الشخصية مع بعض الأوراق بخط يده وقاعة المؤلفات التى تضم جميع أعمال نجيب محفوظ بطبعاتها القديمة والحديثة، إضافة إلى الأعمال المترجمة إلى جانب قاعة للسينما، وعدة قاعات أخرى تحمل أسماء “الحارة – رثاء – أحلام الرحيل – أصداء السيرة – تجليات ونوبل”.
محمد أبوالذهب
هو الأمير محمد بك أبوالذهب الذي كان الذراع الأيمن من علي بك الكبير وصهره، وقد أخذ علي بك الكبير يوليه المناصب حتى تولى منصب الخازندار وهو المسؤول عن خزانة الدولة (وزير المالية حاليا) ومن شدة فرحة محمد بك بهذا المنصب الكبير قام بتوزيع الهبات والعطايا الذهبية على الفقراء والعامة ومن هنا لقب بمحمد بك أبوالذهب.
اقرأ أيضا
20 تعليقات