زي النهاردة.. رحل «الفتى المدلل» يوسف فخر الدين
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان يوسف فخر الدين، فتى السينما المصرية المدلل، شقيق الفنانة الراحلة مريم فخر الدين، ولد في 15 مارس لعام 1935 في مصر لأم مجرية وأب مصري.
تميز أدائه بالهدوء والحرفية، فأتقن أدواره وأثبت أنه أكثر من مجرد وجه جميل، فلم يكن نجاحه قاصرًا على أدوار الرومانسية والكوميديا فقط ولكن الدراما أيضا.
البداية
قدم فخر الدين أول أعماله بعد أن اكتشفت موهبته أخته مريم فخر الدين، في أفلام رحلة غرامية، وأنا وقلبي، في عامي 1957 و1958، وتوالت أعماله بعد ذلك في فترتي الستينيات والسبعينيات.
أهم أعماله
على الرغم من أنه لم ينل دور البطولة المطلقة، إلا أنه نجح في تقديمه لأدوار البطولة الجماعية، والسنيد للبطل، واهتم بتغيير نوعية أدواره، إذ أن المخرجين حاصروه في دور الفتى الوسيم الرومانسي، ليخرج من تلك العباءة ويقدم فيلم حماتي ملاك، ولصوص لكن ظرفاء، وكم أنت حزين أيها الحب، والرغبة، والثمن، وشقة وعروسة يارب، وليلة لا تنسى، وبنت غير كل البنات، وسكة العاشقين مع حبي وأشواقي، وحرامي الحب، وداعا إلى الأبد، والحساب يا مدموزيل، واحترسي من الرجال يا ماما، وأبو ربيع، والشياطين في إجازة، وعندما يغني الحب، والبنات والمرسيدس، ومدرسة المشاغبين، وشباب يحترق، وشياطين البحر، وغرام في الطريق الزراعي، والشجعان الثلاثة، وهي والشياطين، و7 أيام في الجنة، وشاطئ المرح، وبيت الطالبات، والثلاثة يحبونها، وشباب طائش، وبياعة الجرائد، والأشقياء الثلاثة.
آخر أعماله
بعد وفاة زوجته الفنانة نادية سيف النصر عام 1974 تأثر بوفاتها وابتعد عن الأضواء، ولكنه عاد عام 1982 ليقدم آخر أعماله القضية رقم 1، ورحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 27 ديسمبر لعام 2002 في اليونان ودفن في أثينا.
تعليق واحد