د.محمد أبوالغار: أنزعج عند إغلاق متحف
عقب افتتاح معرض«الرحلة» أمس بمتحف الفنون الجميلة بالإسكندرية، تحدث الدكتور محمد أبوالغار، وقدم شهادة عن تجربته في اقتناء اللوحات، بجانب تذوقه للفنون في مرحلة مبكرة من حياته.
وضع المتاحف
وتطرق أبوالغار – في بداية حديثه- عن وضع المتاحف في مصر، وقال: “المتاحف بها مشكلة فعندما تغلق لفترة من الوقت – وأنا انزعج كثيرا عندما يغلق متحفا – لأني أكون متيقن حينها أنه لن يفتح إلا بعد سنوات طويلة، فمتحف محمد محمود خليل ظل لمدة 12عام مغلقا. فأنا أعتقد أن المشكلة الأساسية تكمن في ضرورة إصلاح مخازن المتاحف. وبعد الانتهاء من توضيبها يمكن عندئذ عمل مقايسة للموقع. ويعرض الموضوع على الوزارة والجهات التي تقدم الدعم، لأنه من غير المقبول أن يظل الموقع مغلق لعشر سنوات دون الاستفادة منه بأي شكل من الأشكال”.
تعلم الفن
وتحدث أبوالغار عن بداية اقتنائه للوحات الفن التشكيلي. فقال: “أنا من بيت لم نكن نملك أي لوحة فنية داخل البيت فكل ما كنا نمتلكه هي صور للعائلة. وبعد ذلك وأنا في إعدادي طب رأيت عميد الكلية ممسكا بـ”يحيى حقي وحسين فوزي”. وقال لنا إنني لا أود منكم أن تصبحوا دكاترة بل أريدكم أن تصبحوا حكماء. وبعدها تواصل معنا الدكتور حسين فوزي، الذي كان يشغل وقتها ما يسمى بـ”مصلحة الفنون”، والتي تقع داخل فيلا هدى شعراوي، وكان بداخلها حجرات للمزيكا وللسينما وقاعة للعرض. فكنا نذهب إليه كل خميس بعد الضهر لمدة أربع سنوات، ووقتها تعلمنا تذوق الفنون. إذ تعلمنا المزيكا الكلاسيك، وكذلك الفن التشكيلي، وتعلمنا الأوبرا، فكنا نذهب إلى الأوبرا كل جمعة صباحا”.
اقتناء الفن
وأشار إلى أن اقتناء الفن ليس معناه أن يدفع الفرد الكثير من الأموال فهذا كلام غير منطقي. وكذلك فاقتناء الفن هو شيء مهم جدا خاصة لشباب الفنانين الذين يجب أن يبيعوا الكثير من اللوحات. وكي يبيعوا كثيرا يجب أن تكون أسعارهم مقبولة.
الأمر الثاني والأهم هو أن دور المتاحف التي تقيمها وزارة الثقافة هي أنها يجب أن تشجع الناس على اقتناء االبوسترات المختلفة لمختلف الفنانين مثل سيف وانلي أو لمحمود سعيد من خلال طبعها بطريقة جيدة، لعرضها بالمنازل.
اقرأ أيضا
