حكاية شطب| حوار مع “إلونا ريجولسكي” أمين قسم الثقافة المصرية المكتوبة

يُعد كتاب “حكاية شطب” أحدث إصدارت المتحف البريطانى بمصر، وكان لـ“باب مصر” هذا اللقاء مع إلونا ريجولسكى، أمين قسم الثقافة المصرية المكتوبة مصر القديمة والسودان بالمتحف البريطاني.

“حكاية شطب” من أين جاءت فكرة هذا الكتاب؟

لا أذكر تحديدا، ولكن أتذكر أنه منذ بداية المشروع كنا نرى كفريق عمل احتياجنا لمشاركة هذه الاكتشافات الأثرية مع الناس وفي نفس الوقت لم نكن نريد أن نكتبها بشكل مطبوعة علمية أو ورقة علمية لصعوبة فهمها لمن هم غير مختصين فكانت فكرة القصة.

لماذا هذا الكتاب فريد من نوعه؟

هناك العديد من كتب الأطفال واليافعين عن علم الآثار، لكن هذا الكتاب فريد جدا فى فكرته التى منها نحاول أن نشارك المجتمع المحلى باكتشافاتنا الأثرية فى نفس القرية، فنحن لا نركز على آثار معروفة مثل الهرم لكننا نركز على الآثار التى تم اكتشافها في قرية شطب داخل القصة، ولحد علمى هذه الفكرة فى هذا السياق جديدة تماما.

كم عدد الكتب المطبوعة وأماكن توزيعها؟

تم طباعة 1500 نسخة، وسيتم توزيعها على أهالى شطب وعلى زملائنا فى المجال، ولكن الهدف الأساسى هو التوزيع على شطب.

هل ينوى المتحف البريطاني أن يجعل هذا النوع من الكتب جزءا من “طقوسه” فى المستقبل؟

ولما لا؟، فقد كانت تجربة سهلة ومسلية جدا ولو استمرت أعمالنا الاستكشافية سنستمر فى مشاركة هذه الاكتشافات بنفس الطريقة، لأننى أرى أنه من الضرورى أن نوصل معلومات عن أحدث الاكتشافات الأثرية بصيغة معدلة تصلح للجمهور عامة وليس بالضرورة جمهور الجامعة فقط، لأننا بهذه الطريقة نستهدف جمهور أكبر أي القرية بأكملها، والتى تعيش على هذه الاكتشافات الأثرية ويجب أن يكونوا أول من يعلموا عن هذه الاكتشافات.

كيف كان التعاون مع الفنانات ممن كتبن ورسمن الكتاب؟

بعدما انتهت “فاطمة كشك” – مؤلفة كتاب “حكاية شطب” – من الكتابة، كنا نفكر فى رسم الكتاب وكنا مقتنعين بالتعاون مع فنانة من أسيوط، ومن هنا جاءت فكرة “إيناس” – أستاذ مساعد بكلية التربية النوعية بجامعة أسيوط – ونحن نحاول التعاون دائما مع جامعة أسيوط فى مختلف الأقسام، ومنها قسم التعليم المتخصص وفيه يتم تعليم كيفية تدريس الفن، وهناك قابلت الأخيرة وأعجبني إنتاجها الفني ومن هنا جاءت فكرة التعاون معها، الفكرة فى أصلها كانت تعتمد على التعاون مع الطلبة أيضا، لكن ظروف الامتحانات حالت بين التعاون هذه المرة، لكننا ننوى التعاون مع الطلبة في المستقبل.

اقرأ أيضا

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
باب مصر