حكاية سيدة طافت العالم لتسويق منتجات التراث البدوي

كتب: صلاح هزاع
منذ أوائل التسعينيات، قررت عالية صالح، إحياء مهن بدوية نسائية  قديمة، ومنها صناعة منتجات الصوف: السجاد والكليم والجرود.
تتذكر عالية تجربتها في هذا المجال لتعطي خلاصتها للأجيال الجديدة، بعد أن شاركت في 14 معرضًا دوليًا وإقليميًا، لمنتجات البيئية البدوية والمشغولات اليدوية.
وكان أول معرض محلي شاركت فيه بالأقصر عام 1994، تكررت بعد ذلك معارضها ضمن معارض الشباب والرياضة بالقاهرة أعوام 95 و97 و99.
وفي عام 1997 شاركت عالية بمنتجاتها في ثلاث معارض دولية، الأول بولاية شيكاغو الأمريكية، والثاني في مدينة ريودي جانيرو، و الثالث بمدينة ابو ظبي.
تقول عالية إنها أدركت من خلال تجوالها أن المنتج البدوي يلقى قبولا وإعجابا كبيرًا من العرب والأجانب، لدرجة أن الصين أصبحت تنشر في العالم منتجات مشابهة تماما للمنتجات البدوية، مستخدمة نفس الألوان والزخارف والنقوش الشهيرة.
وتضيف أنه في ظل ما تشهده حياة البادية من تغيرات فقد بدأ الابداع يضعف، وبدأ توجه المرأة البدوية لاقتناء المنتجات الجاهزة، المصنعة من الألياف الصناعية، سواء المستوردة أو المصنعة محليا.
شجع هذا التحول رخص أسعار هذه المنتجات الصناعية، ولم تنتبه المرأة البدوية لخطورة الألياف الصناعية وكذلك مساهمة ذلك في انقراض نشاط بدوي من أهم الأنشطة التي ميزت البادية.
وترى عالية أن إنقاذ التراث البدوي من الانقراض يحتاج إلى جهود كبيرة على المستويين الرسمي والشعبي.
اقرأ الموضوع كاملا من هنا: طافت بانحاء العالم لتسويق منتجات التراث البدوي
 

مشاركة

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
باب مصر