“بلاك تيما” تتألق في ليلة جديدة من الأوبرا الصيفي بالإسكندرية

تألقت فرقة “بلاك تيما” وألهبت حماس الجمهور، في ليلة جديدة من مهرجان الأوبرا الصيفي يالمسرح الروماني بالإسكندرية، حيث شهد الحفل حضورا كبيرا من جمهور الشباب.

ويأتي مهرجان الأوبرا الصيفي تحت رعاية الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزير الثقافة، والدكتور مجدي صابر، رئيس دار الأوبرا المصرية، وذلك وفقا للبيان الصادر عن الأوبرا.

حفل بلاك تيما بالمسرح الروماني – من بيان دار الاوبرا

بلاك تيما

تضمن الحفل مجموعة من الأغاني التي عبرت عن جيلهم بأسلوب فني مميز وأداء إبداعى راقي، حيث قدم الفريق مجموعة من أعماله الخاصة التى تنوعت بين الاجتماعية والعاطفية وروت قصصا من أحلام وطموحات الأجيال الجديدة.
كما عبرت عن أفكارهم ومشاعرهم كان منها بنت النوبة، ست الحسن، يا صديق، أنا عندى سر، النهاية، على شط النيل، بحار، إلى جانب عدد من الأعمال بالإيقاعات النوبية، وعلمونى عنيكى لـ”محمد منير”.
جدير بالذكر، أن فريق بلاك تيما تأسس عام 2004، ويضم ثلاثة أعضاء، هم أمير صلاح الدين، أحمد بحر، ومحمد عبده، ونجح الفريق في تحقيق قاعدة جماهيرية عريضة بعد أن أقام العديد من الحفلات فى مختلف الأماكن الثقافية فى مصر، كما نال العديد من الجوائز منها الميوزك أوورد للشرق الأوسط.
فريق بلاك تيما- بيان دار الأوبرا

أوبرا الإسكندرية “سيد درويش

مسرح “أوبرا سيد درويش” يقع في شارع فؤاد بمحطة الرمل، هذا المسرح التراثي الذي شيد في مكان مسرح زيزينيا الشتوي الذي يذكر موقع دار الأوبرا على شبكة الإنترنت أنه شيد عام 1921 من تصميم المهندس الفرنسي جورج بارك، واستوحى تصميمه الفني من عناصر أوبرا فيينا ومسرح أوديون في باريس، وذلك وفقا للبيان دار الأوبرا.

وأطلق عليه “تياترو محمد علي” وذلك وفقا للوحة التأسيسة الموجودة داخله، وعام 1962 تغير اسمه إلى “أوبرا سيد درويش”، وبعد أن عانى المسرح فترات من الإهمال وفي عام 2000 كان المبنى المهمل أدرج تحت قائمة التراث المصري وبدأت العمليات المكثفة لتجديده، وبعد عدة سنوات من العمل  داخل المبنى تم ترميمه ليعاد افتتاحه عام 2004.

ويتكون المسرح من ثلاثة طوابق تبدأ بالصالة في الطابق الأرضي، ثم “اللوجات” و”البناوير”، وتعلو صالة العرض قبة مستديرة يحيط بها شريط زخرفي باللون الذهبي كتبت عليه أسماء لفنانين أوروبيين كان المسرح عرض أعمالهم أشهرهم موتسارت وفيردي.

المسرح الروماني

يذكر عن المسرح الروماني بالإسكندرية، أنه يقع في كوم الدكة ويعتبر هو أحد آثار العصر الروماني، وقد تمت إقامته في بداية القرن الرابع الميلادي، واكتشف هذا المبنى بالصدفة عام 1960 على يد البعثة البولندية، أطلق عليه الأثريون اسم المسرح الرومانى عند اكتشاف الدرجات الرخامية، ولكن ثار جدل كبير حول وظيفة هذا المبنى الأثرى حيث يعتقد أنه كان قاعة للاستماع إلى الموسيقى.
صور مجمعة من الحفل فريق بلاك تيما – من بيان دار الأوبرا
مشاركة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
باب مصر