بعد 8 شهور من العمل.. افتتاح معبد “الأوبت” بالكرنك
تصوير: أسماء الطاهر
بعد سنوات كثيرة مرت على إغلاقه، ورحلة عمل استمرت 8 شهور متتالية، افتتح الدكتور خالد العناني، وزير الآثار معبد “الأوبت” داخل معابد الكرنك، بعد أعمال تمت لإزالة طبقات السناج وبقايا الطيور التي غطت حوائط المعبد بالكامل.
ورافق العناني – خلال الافتتاح – الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة، والفنانة يسرا، والنائب أسامة هيكل، رئيس لجنة الثقافة والآثار والإعلام بمجلس النواب، والدكتور مصطفى وزيري، أمين المجلس الأعلى للآثار.
تتويج مجهودات
وصف الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، افتتاح “الأوبت” بأنه تتويج لمجهودات استمرت لفترة 8 شهور من العمل المتواصل لإزالة آثار “السناج” الأسود الذي تراكم على جدرانه عبر العصور.
وأشاد العناني، بمهارة المرممين المصريين في معبد “الأوبت” والذين أتاحوا فرصة افتتاح المعبد بعد مجهودات كبيرة في ترميم المعبد أدت لظهور العديد من النقوش الجدارية الملونة لأول مرة من بينها نقوش خاصة بالملك “أمنحتب الثالث”.
فيما أوضح الدكتور مصطفى وزيري، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، أن فريق الترميم نجح في إزالة ما خلفته عوامل الطبيعة من الأتربة، والسناج، ومخلفات الطيور.
وكانت وزارة الآثار، احتفلت باليوم العالمي للتراث بتركيب التمثال الثالث والأخير للملك رمسيس الثاني بمعبد الأقصر، إذ تمت إزاحة الستار بمشاركة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، بعد الانتهاء من ترميمه، وبحضور عدة وزراء منهم؛ الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، وبحضور الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة، واللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، والدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، والمستشار مصطفى ألهم، محافظ الأقصر، والدكتور مصطفى وزيرى، رئيس المجلس الأعلى للآثار، وعدد من السفراء، ومسؤولي الآثار بالمحافظة،حتى عادت واجهة المعبد إلى ماكنت عليه ليزينها 6 تماثيل للملك اثنان منهم في وضع الجلوس، و4 في وضع الوقوف يتقدمهم المسلة.
يأتى ذلك على هامش الكشف الأثري الذي أُعلن عنه في يوم التراث العالمي، بمنطقة “ذراع أبوالنجا” بالبر الغربي، وهو عبارة عن مقبرة “صفّ”، لشخص يُدعى “شد سو جحوتي”، أي الإله جحوتى ينقذه، وهو الكشف الأثريّ الجديد، الذي تم التوصل إليه مؤخرًا أثناء أعمال الحفر الأثري في منطقة ذراع أبوالنجا بالبر الغربي، بالإضافة للعثور على مقبرتين بمنطقة العساسيف إحداهما لشخص يدعي “إخمينو” وآخر يدعي “ميري رع”، وهي التي أعيد استخدامها مرة أخرى في العصر المتأخر وعثر بها علي دفنة كاملة بها تابوت لسيدة تدعى “نجمة عنخ” وبجوارها الآواني الكانوبية والتماثيل الأوشابتي.
2 تعليقات