برنامج الاحتفال بعيد القديس “اللابس الروح” بنقادة
قبل 8 أيام من الاحتفال بعيد القديس بسنتاؤس “اللابس الروح”، المقرر إقامته سنويًا في 19من شهر يوليو من كل عام في ديره الذي يحمل اسمه “دير الأنبا بسنتاؤس اللابس الروح”، التابع لمطرانية مدينة نقادة للأقباط الأرثوذكس بقنا، قررت المطرانية إقامة احتفالية بديره بمناسبة تدشين كنيسته وعيد نياحته وظهور رفاته المقدسة، وذلك في الفترة من 16 إلى 19 من يوليو الحالي، ويعقبه قداس العيد في صباح 20 يوليو، وإليكم المواعيد.
الثلاثاء الموافق 16 يوليو: الأنبا كاراس، أسقف عام المحلية.
الأربعاء الموافق 17 يوليو: الأنبا بيجول، أسقف ورئيس دير المحرق.
الخميس الموافق 18يوليو: الأب داود لمعي،كاهن كنيسة مارمرقس مصر الجديدة.
الجمعة الموافق 19 يوليو: الأنبا بنيمين، أسقف نقادة وقوص.
ويبدأ الاحتفال يوميًا في تمام الساعة الـ6 مساءًا، ويعقبها دورة بجسد القديس لأخذ البركة.
اللابس الروح
جدير بالذكر أنه في منتصف يوليو الماضي، عثر على قبر القديس بسنتاؤس أو “اللابس روح” بعد ألف و387 سنة منذ وفاته في 631 ميلادية، قبل الاحتفال بعيده، وذلك أثناء أعمال الترميم والتطوير، في ديره التابع لمطرانية نقادة للأقباط الأرثوذكس بقنا، حيث وجد قبر القديس أسفل المذبح الأوسط الذي يحمل اسمه، وبداخله رفاته قصة ظهور رفات القديس “اللابس روح” بعد 1300 عام في نقادة.
وحول سبب تسميته باسم اللابس الروح، يتردد أنه كان شديد الاندماج في الصلاة، ويشع نورا فكان الناس يقولون وكأنه لبس شئ من روح الرب.
والأنبا بسنتاؤس، كان أسقفا على مدينة قفط، لفترة دامت 33 سنة رئيسا لكهنة الرب، وسيم الراهب القديس بسنتاؤس آنذاك أسقفا على مدينة قفط علي يد القديس البابا دميانوس البابا الـ35 في تعداد بطاركة كرسي القديس مرقس الرسول في عام 598 وله من العمر خمسون عاما.
نشأته
تعود نشأة الأنبا بسنتاؤس إلى قرية شمير التابعة لمركز أرمنت بمحافظة قنا عام 548 ميلادية، الذي بشر بصلاحه منذ ولادته، بحسب الروايات المذكورة عنه في سير القديسين والشهداء في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حيث عرفت قريته حينها بكثرة البيوت الوثنية، وعند ميلاده حمله والداه الصالحين إلى البرابي كعادة الوثنيين، وإذ بالكهنة الأوثان يسرعون في الطلب من الوالدين بألا يقتربا بطفلهما إلى البربا لأنه عدو الآلهة الوثنية.
كما ذكر في كتاب سيرة حياة القديس صفحة 82، توجد بئر ماء باسمه ذكر أنه إذ دخل البرية ووجد صعوبة في إيجاد ماء بقي أربعة أيام يصلى، وإذا به يجد بئرًا أمامه تحوى ماءً عذبًا لا تزال بحاجر نقادة، فقد تتجدد حكاية تتجدد حكاية بئر جبل الأساس في نقاده الذي يخرج طين من باطن الأرض وهي كانت علامة من الله للقديس الأنبا بيستاوؤس أنه مقبول أمام الله، مع بداية موعد الصيام المقدس.
ويقع الدير بعد قطع قرابة 43 كيلو مترًا في حاجر دنفيق بزمام نقادة أو حاجر صوص، و9 كيلو مترات تقريبًا من مركز نقادة بمحافظة قنا، بجبل الأساس المقدس، وتبلغ مساحته 1670 متر مربعًا.
تعليق واحد