الإذاعة .. رسالة الأمين العام بمناسبة اليوم العالمي
الإذاعة أداة لها مفعول قوي فحتى في عالم اليوم الذي تهيمن عليه الاتصالات الرقمية، يصل صوت الإذاعة عددا من الناس يفوق عدد من تصلهم أي منابر إعلامية أخرى. جاء هذا فى البيان الصحفى لأمين العام الأمم المتحدة اليوم.
وأكد البيان على أن الإذاعة وسيلة تنقل المعلومات الحيوية وتذكي الوعي بشأن القضايا الهامة، وهي منبر يمكن للناس استعماله شخصيا والتفاعل على موجاته لإيصال آرائهم وشواغلهم ومظالمهم. بل الإذاعة أداة يمكن أن تشكل المجتمعات المحلية.
ففي الأمم المتحدة، ولا سيما في عمليات حفظ السلام التي نضطلع بها، تعتبر الإذاعة وسيلة حيوية لإعلام الناس المتضررين بالحرب ولم شملهم ومدهم بأسباب التمكين.
فلنعترف، في هذا اليوم العالمي للإذاعة، بما من قدرة على تعزيز الحوار والتسامح والسلام.
اليوم العالمِيّ لِلإذاعةأو يوم العالميّ، يتمّ بهذه المُناسبة الاِحتفاء بالدّور الهامّ الّذي تقدّمهُ هذه الوسِيلة المسمُوعٌة، فِي يوم الإِثنينِ 13 فِبراير / شُباط مِن كُلّ عام. وقد تمّ اِختيار هذا التَّاريخ تزامُناً مع ذِكرَى إِطلاق إِذاعة الأُممِ المُتّحِدة عام 1946م .
جَآءت فِكرة الاِحتفال بهذا اليوم مِن قِبل الأكادِيمِيّة الإسبانيّة لِلإذاعة، وجرّى تقديمهَا رسميّاً مِن قِبل الوفد الدَّائم الإِسبَانِيّ لَدى اليُونِسكُو فِي الدّورة 187 للمجلس التّنفيذيّ فِي شهر سِبتَمبِر / أَيلول 2011م،[2] وأقرَتهُ مُنظّمة الأُممِ المُتّحِدة للتّربِية والعُلُوم والثّقافة، اليُونِسكُو فِي الثّالِث مِن نُوفمبر / تِشرِين الثّانِي 2011م فِي دوَّرتِها السَّادسة والثّلاثَين المُنعقَدة بتارِيخ 13 فِبراير / شُباط بوصفه اليومٌ العالميّ لِلإذاعة.[3] وتمّ إقرارُ اليومٌ العالميّ فِي شهر دِيسمبر / كَانُون الأَوّل مِن العام 2012م مِن قِبل الجمعِيّة العامّة للأُممِ المُتّحِدة، فَأصبح بذلِك يوماً تحتفِي بِه جمِيعُ وكالات الأُممِ المُتّحِدة، وصنادِيقهَا، وبرامِجهَا، وشركاؤُها، ودعمتِ شتّى الوِكالات الإذاعية هذه المُبادرة، وتمنّت الجمعِيّة العامّة للأُممِ المُتّحِدة ، أنّ تقدّم المحطَّات ذَات الإمكانيّات، والخِبرة ، الدَعَم اللاَّزِم للمحطَّات النَّامية، فِي جَميع أنحاءٌ العَالم.
رسالة الأمين العام بمناسبة اليوم العالمي
وأكد البيان على أن الإذاعة وسيلة تنقل المعلومات الحيوية وتذكي الوعي بشأن القضايا الهامة، وهي منبر يمكن للناس استعماله شخصيا والتفاعل على موجاته لإيصال آرائهم وشواغلهم ومظالمهم. بل الإذاعة أداة يمكن أن تشكل المجتمعات المحلية.