أطفال الصعيد يصنعون زينة رمضان، تستقبل قرى الصعيد شهر رمضان كغيرها من المدن بصنع الزينة وتعليقها على جدران المنازل وفي الشوارع.
تستقبل قرى الصعيد شهر رمضان كغيرها من المدن بصنع الزينة وتعليقها على جدران المنازل وفي الشوارع.
الكتب القديمة
بعض الكتب القديمة والكراسات الملونة كل ما يحتاجه الأطفال لصنع الزينة. ثم تقسيم أنفسهم إلى مجموعات مجموعة لقص الورق لتكوين أشكال هندسية على شكل مثلثات أو دوائر. وأخرى تحضر المادة اللاصقه للصق الورق. وتتكون المادة اللاصقة من “عجينة” تحضر في إناء به ماء ودقيق ويخلطوا سويا لتكوين العجينة. ومجموعة أخرى تقوم بلصق الورق المقصوص مع بعضه فيأتوا بالورق ويلصقوه بالعجينة. وبعد الانتهاء من تحضير الزينة ولصقها يمررو الزينة لمجموعة أخرى من الأطفال والشباب لتعليقها على الحائط.
وأحيانا يعتمد الأطفال على الورق المتجاور ويصنعون منه شريطا يعلق في الشارع، أو تجهيز حبل تلصق به تلك الوريقات.. ثم يتم تعليق كميات من الأحبال الورقية التي تغطي الشارع كله ويترك مكان في المنتصف لتعليق الفانوس.. والذي يكون عبارة عن فانوس من الخشب على شكل هلال أو نجمة أو كعبة، ثم يوضع بداخله لمبة عادة يتم توصيلها من خلال سلك كهربائي بأحد المنازل كي تنير الشارع عقب أذان المغرب، وتكون كسوة النجمة من خلال ورق سوليفان بأشكال متعددة ويكون الأحمر والأصفر أكثر الألوان المستخدمة في الزينة.