أشهر المؤلفات العالمية في حفل كامل العدد بأوبرا الإسكندرية
شهدت دار الأوبرا المصرية، حفلا فنيا لفرقة أوركسترا وتريات أوبرا الإسكندرية، حضر فيه الجمهور بالكامل، ممن يعشقون الموسيقى والألحان المتنوعة، بمشاركة نجوم فرقة أوبرا القاهرة، بقيادة المايسترو الدكتور حسن شرارة، ومصاحبة عازف البيانو جريج مارتن، وإخراج حازم طايل، وذلك وفقا لبيان صادر عن دار الأوبرا.
كامل العدد
وسط حفل كامل العدد امتلأت فيه جنبات المسرح بالجمهور السكندرى، الذي تفاعل مع المقطوعات الموسيقية بالتصفيق، حيث تضمن برنامج الحفل إحدى مؤلفات الأرجنتينى “استور بياتسولا” بعنوان ليبراتانجو، إلى جانب مختارات من أشهر المسرحيات والأعمال الغنائية العالمية منها “طريقي، أشعر أننى جميلة، كان من الممكن أن أرقص طوال الليل، اللحن، مسرف كبير، غرباء فى الليل، أحضره للمنزل، أه يا شمسى، الحلم المستحيل وسانتا لوتشيا، أداء إيمان مصطفى، تحية شمس الدين، عبدالوهاب السيد، إنجي محسن، جيهان فايد، وليد كريم، مصطفي محمد، جاكلين رفيق، نسرين رشدي، إلهامي أمين، عزت غانم، تامر توفيق، إبراهيم ناجي، ليلى إبراهيم، وأسامة على”.
أوركسترا أوبرا الإسكندرية
يشار إلى أن أوركسترا حجرة أوبرا الإسكندرية تأسس عام 2004، وقدم العديد من الحفلات الناجحة، كما شارك فى مهرجانات محلية ودولية متخصصة ويضم ريبرتواره نخبة من المؤلفات العالمية الخاصة بالوتريات.
فرقة أوبرا القاهرة
تكونت رسميا في إبريل 1964، وقدمت مجموعة من العروض المتميزة وتوالت نجاحاتها إلى أن احترقت دار الأوبرا عام 1971 وكافحت الفرقة لإبقاء هذا الفن حيا بتقديم عروضها على مسرحى الجمهورية وسيد درويش بالإسكندرية، حتى تم افتتاح الأوبرا الجديدة عام 1988 وظهرت أصوات جديدة منها صبحي بدير، رضا الوكيل، إيمان مصطفى، نيفين علوبة وحنان الجندى ليكملوا الرسالة وأصبح ريبرتوارها يضم 32 رواية من روائع المؤلفات العالمية.
ومسرح أوبرا سيد درويش، يقع في شارع فؤاد بمحطة الرمل هذا المسرح التراثي الذي شيد في مكان مسرح زيزينيا الشتوي – الذي يذكر موقع دار الأوبرا على شبكة الإنترنت- أنه شيد عام 1921 من تصميم المهندس الفرنسي جورج بارك والذي استوحى تصميمه الفني من عناصر أوبرا فيينا ومسرح أوديون في باريس.
وأطلق عليه “تياترو محمد علي” وذلك وفقا للوحة التأسيسة الموجودة داخله، وعام 1962 تغير اسمه إلى “أوبرا سيد درويش”، وبعد أن عانى المسرح فترات من الإهمال وفي عام 2000 كان المبنى المهمل أدرج تحت قائمة التراث المصري وبدأت العمليات المكثفة لتجديده، وبعد عدة سنوات من العمل الدؤوب والماهر داخل المبنى تم ترميم المبنى ليعاد افتتاحه عام 2004