أشجار بلدنا: الصنوبر الحلبي
الصنوبر الحلبي (Pinus halepensis)
شجرة مخروطية دائمة الخضرة من الفصيلة الصنوبرية، يصل ارتفاعها إلى 18 مترًا، الأفرع لونها بني مصفر، القلف متشقق ولونه بني محمر. الأوراق مرنة، إبرية الشكل، خضراء -مصفرة اللون، توجد في أزواج وتخرج من السوق القزمية الموجودة بداخل غمد به الأزهار أحادية الجنس في مخاريط. المخاريط الذكرية تظهر في الربيع وتوجد في مجموعات طرفية، والمخاريط المؤنثة تكون مفردة ومتدلية، توجد في إبط فرع قصير وهي بيضاوية إلى مخروطية الشكل، تبقى على الشجرة لمدة 3 سنوات قبل النضج. المخروط الثمري بيضي الشكل، لونه بني-محمر ويميل إلى اللون الرمادي بتقدمه في العمر، والقشور المخروطية خشبية وغير مسلحة. البذور سوداء اللون، مجنحة، والجناح رقيق وغشائي.
فترة الإزهار
مارس – إبريل.
طريقة التكاثر
تتكاثر بالبذور.
موطنها الأصلي: منطقة البحر الأبيض المتوسط، سميت على اسم حلب (سوريا).
تم اكتشاف مخاريط الصنوبر الحلبي في المقابر المصرية القديمة (محفوظة بالمتحف الزراعي). وكان الخشب يستخدم في صناعة التوابيت والكثير من الأدوات.
غرست الشجرة في عصر محمد علي في حدائق شبرا. شجرة زينة تنمو بشكل جيد في حديقة الأورمان، الحيوانات، الزهرية والمتحف الزراعي. وتزرع بشكل شائع خاصة في الأجزاء الشمالية من البلاد.
يستخدم الخشب كوقود وفي صناعة الصناديق، الفحم. وفي بعض بلدان البحر المتوسط يستخدم في بناء السفن والمنازل فهو غني بالراتنج.
الشجرة مقاومة للجفاف وتنمو في التربة الجيرية.